Express Radio Le programme encours
وحذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان بأن تسارع الفقر كان “أسرع بكثير من صدمة وباء كوفيد-19″، وذكر أن الحرب في أوكرانيا من بين العوامل المتسببة في التضخم، وهو ما تنفيه روسيا.
ويشهد العالم موجة تضخمية هائلة وصلت في بعض الدول الكبرى لمستويات غير مسبوقة منذ 40 عاما، وذلك على خلفية الارتفاعات الكبيرة في أسعار النفط والغاز، وارتباك سلاسل التوريد التي رفعت أسعار أغلب السلع، وخاصة الأغذية.
ورأى البرنامج الأممي أن “توفير أموال بصورة هادفة للأسر أكثر إنصافا ومردودية من إجراءات لدعم الطاقة بصورة عامة”.
وأكد أن الدول المعنية ستحتاج إلى دعم النظام متعدد الأطراف “لتأمين احتياجاتها”.
وأضاف البرنامج في تقريره “في وقت تزداد معدلات الفائدة ردا على فورة التضخم، هناك خطر التسبب بفقر جديد ناجم عن الانكماش، سيزيد من حدة الأزمة أكثر، ما سيؤدي بدوره إلى تسارع الفقر وتعميقه في العالم”.
وتناول التقرير الأوضاع في 159 بلدا، مشيرا إلى أن الدول التي تعاني أكثر الأوضاع خطورة تقع في البلقان ومنطقة بحر قزوين وإفريقيا جنوب الصحراء، وخصوصا منطقة الساحل.
وصرح مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أشيم شتاينر في البيان أن “الارتفاع غير المسبوق في الأسعار يعني أنه بالنسبة للعديد من الأشخاص عبر العالم، الغذاء الذي كان بإمكانه الحصول عليه بالأمس لم يعد متوافرا اليوم”.
ورأى أن “أزمة كلفة المعيشة هذه تلقي بملايين الأشخاص في الفقر” مما يهدد بانتشار “مجاعة بسرعة مذهلة”، في وقت “تتزايد مخاطر تفاقم الاضطرابات الاجتماعية يوما بعد يوم”.
وبين الدول التي تواجه أخطر العواقب جراء ارتفاع الأسعار اليمن والسودان وإثيوبيا وأرمينيا وأوزبكستان وبوركينا فاسو وغانا وكينيا ورواندا وهايتي وباكستان وسريلانكا ومالي ونيجيريا وسيراليون وتنزانيا.
المصدر: وكالات
Written by: Asma Mouaddeb