Express Radio Le programme encours
ولدى استضافته ببرنامج حديث في البزنيس ضمن تغطية خاصة تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم طيلة اليوم تحت شعار “استهلك تونسي“، تطرق قديش إلى أهمية التحكم في كلفة المنتوجات من قبل الدولة، مشددا على الدور الكبير جدا والأساسي للمشرع في تحديد سياسة البلاد.
وأشار محدثنا إلى الأداء على القيمة المضافة وفق الفصل 52 من قانون المالية 2021، معتبرا أنه أدى إلى القضاء على 50 بالمائة من شركات التجارة الدولية، كما تحدث عن عديد الإشكاليات والصعوبات التي تواجهها هذه المؤسسات.
هذا وشدّد ضيف البرنامج على أن التصدير يعد أحد محركات التنمية إلى جانب الاستثمار حيث يسمح بتوفير منتوجات ذات جودة للتونسيين.
كما تحدث قديش عن الخدمات المتصلة بعمل المؤسسات المصدرة منها كلفة الشحن والميناء وطول الوقت في الديوانة وهي خدمات متصلة ببيئة المؤسسة.
كما تطرق إلى مدخلات الإنتاج والتي يتم توريدها من الخارج أو توفيرها محليا، مشيرا إلى العوامل مرتبطة بالمنهجية وبالعوامل المناخية وطريقة الحوكمة والرقمنة والتطور التكنولوجيا والتي تدخل ضمن عوامل نجاح المؤسسة.
ولفت إلى الارتفاع الكبير لأسعار عديد المواد الأولية في العالم، من ذلك ارتفاع أسعار القمح خاصة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، قائلا “يجب أن يتقبل المستهلك تعديلا ذكيا لسعر الخبز “الباقات” في ظل زيادة الأسعار في العالم”.
وفي سياق متصل تساءل قديش قائلا “هل يعقل أن يكون سعر المنتوج المورد أقل من المنتوج الذي صنع في تونس مثل البسكويت”، مبينا أن تونس كانت رائدة ومتحكمة في السوق الإفريقية في هذا المجال، غير أن الواقع الحالي يشير إلى غياب كلي لهذه المواد، ومشددا على ضرورة دعم المنتوج التونسي وجعله أكثر تنافسية.
وفي ختام لقائه أشار قديش إلى مشروع مجلة الصرف مؤكدا الأهمية الكبيرة للإجراءات الجديدة التي تضمنها بما من شأنه أن يساهم بشكل إيجابي وكبير في إعطاء الحرية للمستثمرين الأجانب للاستثمار أكثر في تونس.
وأضاف “أصبح هناك وعي أكبر من المشرع بما من شأنه أن ينعكس إيجابيا على تحقيق أرباح للمؤسسة باعتماد القانون الجديد ونأمل أن يكون له صدى إيجابي”.
Written by: waed