Express Radio Le programme encours
وأضافت فاطمة مراكشي خلال تدخلها في برنامج “اكسبراسو” أنّ عدم الدخول في كل ما هو اقتصادي يعتبر أمرا عاديّا، مشيرة إلى أنّ الجانب السياسي سيهيمن على الجانب الاقتصادي مع مطلع السنة المقبلة.
وأكدت أستاذة الإقتصاد فاطمة مراكشي الشرفي أنّ الجانب الاقتصادي لا يمكنه الانتظار، معتبرة أنّ العمل على برنامج اصلاح اقتصادي من طرف الحكومة والبنك المركزي أمر جيّد سيمكّن من طمئنة الدول المانحة والشعب التونسي.
كما أفادت ضيفة البرنامج أنّ المهم اليوم بالنسبة للوضعية المالية والمستثمرين هو إيجاد اتفاق مع المؤسسات الدولية المانحة، خاصة وأنّ تونس تحتاج موارد مالية لغلق ميزانية 2021، مبرزة أنّ غلق الميزانية لن يكون ممكنا إلا عبر قروض خارجية، والتي ستسهل عملية الإصلاح.
وشدّدت في هذا السياق على ضرورة الذهاب في اصلاحات دون انتظار املاءات خارجية، وخاصة العمل على تنظيم ميزانية الدولة وتخصيص جزء منها إلى الاستثمار لطمئنة المستثمرين المحليين والأجانب، مضيفة أنّ المشكل الأساسي اليوم يتمثل في الفارق بين مداخيل الدولة ومصاريفها.
كما اعتبرت محدّثتنا أنّ خلق الثروة وإجبار الأشخاص الذين يمتنعون عن دفع ضرائبهم على تسديدها سيمكّن من الترفيع في مداخيل الدولة، إضافة إلى اعادة ترتيب مصاريف الدولة بما يجعل الإدارة أكثر نجاعة.
وتابعت مراكشي قائلة إنّ الإصلاحات معروفة وتتمثل في توجيه الدعم إلى مستحقيه والضغط على المصاريف وإصلاح منظومة الصناديق الاجتماعية.
Written by: Zaineb Basti