الأخبار

فتحي السلاوتي: لن نُغلق المؤسسات التربوية بسبب كورونا

today19/01/2022 24

Background
share close

أكد وزير التربية فتحي السلاوتي اليوم الأربعاء 19 جانفي 2022 أنه لن يتم مجددا غلق المؤسسات التربوية جراء انتشار العدوى بمتحور أوميكرون، وأن قرار الغلق لا يُتخذ إلا في صورة وجود تهديد جدّي لصحة وحياة التلاميذ والمربين.

واعتبر وزير التربية فتحي السلاوتي أن قرار اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا بالعدول عن سياسة غلق المؤسسات التربوية التي تشهد إصابات بالفيروس، كان منتظرا.

وأشار السلاوتي إلى أن أعضاء اللجنة العلمية أكدوا سابقا سرعة انتشار المتحور أوميكرون دون تسجيل حالات خطيرة، مؤكّدا أن الوسط المدرسي لم يسجل حالات وفاة في صفوف التلاميذ أو إيواء بالمستشفيات.

وبيّن أن اللجنة أوصت بالتعامل مع هذا المتحور مثل التعامل مع النزلة الوافدة، وخضوع التلميذ الذي تتأكد إصابته إلى حجر صحي لمدة 5 أيام أو 7 أيام على أقصى تقدير في حال تواصل الأعراض، مؤكدا ضرورة الاستئناس بآراء المختصين وعدم الانصياع لآراء غير المختصيين في المجال الطبي.

وشدّد على أن وزارة التربية تتابع الأوضاع الصحية يوما بيوم مشيرا إلى أن كل السيناريوات تبقى مفتوحة في حال تطور الحالة الوبائية نحو الأسوأ، وأكد أنه سيتم تدارك النقص بالنسبة للمدارس التي أغلقت أبوابها فيالفترة السابقة قبل قرار اللجنة العلمية.

واعتبر الوزير لدى إشرافه اليوم بمقر الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بالعوينة على توزيع كمامات ومعدات شبه طبية لفائدة المؤسسات التربوية، أن الأضرار النفسية الناجمة على الغلق وانخفاض نسق التحصيل العلمي غير مقبولة.

وكان الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي قد شرع اليوم  في توزيع دفعة من الكمامات متعددة الاستعمال والتجهيزات شبه الطبية والمساعدات الاجتماعية بقيمة جملية تقدر بنحو 8.6 مليون دينار لفائدة وزارة التربية وعدد من الهياكل الصحية والاجتماعية.

ويشار إلى أن  اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا قد قررت إثر اجتماعها الدوري مساء أمس الثلاثاء 18 جانفي 2022 العدول عن سياسة غلق المؤسسات التربوية والأقسام بسبب انتشار عدوى فيروس كورونا، وأعلنت الإكتفاء بحجر صحي لفترة 5 أيام لكل مصاب أسفر تحليله المخبري عن نتيجة ايجابية، وثبتت إصابته بالفيروس.

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%