الأخبار

فتحي العيادي: حراك جديد في الأفق تقوده شخصيات سياسية خارج أرض الوطن

today22/11/2021 16

Background
share close

قال القيادي بحركة النهضة فتحي العيادي خلال تدخله اليوم الاثنين 22 نوفمبر 2021 في برنامج “حديث الساعة” إنّ لقاء عدد من السياسين تونسيين خارج تراب الوطن لتشكيل جبهات تهدف إلى التصدي للإنقلاب، شبيه بما يحصل في تونس الآن غير أنّ التجربة في الخارج هي تجربة حقوقية تضم جمعيات لديها قدرة على التنسيق ولا قلق من ناحية بناء الجبهات في الخارج.

وأضاف فتحي العيادي أنّ هذه الفرصة أفضل بكثير مما يحدث في تونس خاصة وأنّ الأحزاب السياسية لم تتمكن من الانخراط في رؤية سياسية واضحة ما بعد الإنقلاب وفق تعبيره، مؤكّدا أنّ المشاورات مازالت قائمة على الاتفاق حول مصير تونس ومستقبلها.

وطالب العيادي رئيس الدولة بخارطة طريق واضحة المعالم، مبرزا أنّ الحراك الذي يٌحضّر له خارج أرض الوطن يسكون بمشاركة عديد الأطراف السياسية أغلبهم نواب في البرلمان المعلّقة أعماله خاصة وأنهم يمثّلون أغلب الكتل النيابية إضافة إلى بعض الشخصيات السياسية التي مارست السلطة في تونس مثل الرئيس السابق منصف المرزوقي.

وتابع القيادي أنّ هذه المرحلة تشهد تكثيف الاتصالات واللقاءات والهدف الأساسي توضيخ الصورة الضبابية في تونس، وليس تشويه سمعتها ولا سمعة أحد.

وفي حديثه عن بيان رئاسة الجمهورية يوم أمس والمتعلق بفحوى مكالمة هاتفية بين رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الأمريكية، قال العيادي إنّ رئيس الجمهورية يتحدث عن أطراف شوّهت صورة تونس وهو قام بالتطرّق إلى مسائل داخلية مع أطراف خارجية، كما قام بتشويه سمعة البرلمان، مؤكّدا أنّهم يعملون في الخارج على توضيح الصورة وحقيقة الإنقلاب على الديمقراطية.

واعتبر ضيف البرنامج أنّ الرؤية اتضحت أمام عديد الدول الأجنبية خاصة بعد التحركات الأخير ضدّ رئيس الجمهورية، وأنّ مبدأ الشعب مع رئيس بدأ يقفد رواجه الدولي، مضيفا إلى أنّ الصورة العامة في تونس لا تختلف عما حصل في السودان.

لا حديث عن الديمقراطية دون برلمان ودون توزيع السلط وهي تجربة عامة ويليق بالشعب التونسي أن يعيش ديمقراطية، وفق تصريح فتحي العيادي.

وبخصوص القانون عدد 38 المتعلق بتشغيل  أصحاب الشهائد العليا ممن طالت بطالتهم، أفاد القيادي بحركة النهضة أنّه وقع التصويت علة القانون على أساس أنّه حلم يمكنه التحقق ومحاولة محدودة لرفع مشكل البطالة، وإذا كان لرئيس الدولة بديل فلماذا لم يتقدّم به، مستائلا عن عدم اعتراضه له حين ختمه،وعن عدم اصداره لمرسوم لتفعيل القانون.

وتابع القيادي بحركة النهضة قائلا إنّ الحركة طالما دعت إلى تفعيل مبادرة اتحاد الشغل وإلى الاتفاق على خارطة طريق واضحة، لكن رئيس الدولة مازال مصرّا على إدارة البلاد بمفرده وبأسلوبه الخاص ولن يستفيق إلا بعد ما تصل توس إلى حافة الهاوية، خاصة وأنّ الوضعية الاجتماعية والاقتصادية في تطوّر.

وفي تعليقه عن تعليق النظام السياسي على طريقة رئيس الجمهورية أفاد العيادي بأنّ البناء الجديد يتطّلب امكانيات ورؤية واضحة.

 

 

 

Written by: Zaineb Basti



0%