Express Radio Le programme encours
أكّد فتحي بالحاج عن حركة الشعب اليوم 27 نوفمبر 2019 لدى حضوره ببرنامج كلوب إكسبراس بخصوص تكوين “الكتلة الديمقراطية” التي تضم نواب حزبي التيار الديمقراطي وحركة الشعب فضلا عن نواب من أحزاب أخرى ومستقلين، أنّ 4 سنوات من العمل المشترك تجمع بين التيار وحركة الشعب، بالإضافة إلى التقاطعات حول دور الدولة الاجتماعي وفق قوله.
وأضاف بالحاج أنّ هذه الكتلة ستكون كتلة تقنية تنسق فيما بينها في جانب الشراكة في العديد من المسائل، معتبرا أنّ الاختلاف لا يفسد للود قضية بينهما قائلا: هذه الكتلة هي رسالة إيجابية لشعبنا إذ رغم اختلافنا في بعض النقاط فإنّه يمكن العمل مع بعضنا.. وبالتالي نقطع مع هذا المشهد الذي كان منخرما، ولا يخفى أنّ انتخابات 2019 كانت عقابا” وفق وصفه.
وتم الاتفاق بين التيار وحركة الشعب على أن تكون رئاسة هذه الكتلة بالتداول بينهما، وستؤول رئاستها خلال هذه السنة البرلمانية الأولى إلى النائب غازي الشواشي عن التيار الديمقراطي.
وصرّح بالحاج: “مشكلتنا ليست حزب النهضة، بل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي نعيشها، وسيكون لنا مع التيار موقف موحّد من الحكومة..” وفق قوله.
وتابع بالحاج: “جلسنا مع رئيس الحكومة لكن لم نفهم ماذا يريد، والوثيقة التي أصدروها لا تشفي الغليل، ونرى أنّ استدعاء كل من هب ودب هي حالة من حالات الضياع، فلا توجه سياسي واضح لديه.. ونحن لم نطلب ألاّ يجلس مع الأحزاب الأخرى، لكن أردنا أن يكون له لون سياسي ومشروع واضح” وفق وصفه.
ولفت بالحاج إلى أنّ طلبهم لا يتمثل في وزارات فقط، بل هو مطلب سياسي فيه جملة من الضوابط أهمها “هل سيتم القطع مع المنوال التنموي الحالي أم سيتم الحفاظ على المنوال نفسه؟ هل سنذهب في إصلاح المؤسسات العمومية أم خوصصتها وبيعها؟ هل سنكون الدولة الراعية أو الدولة المتنصّلة؟ لأن البرنامج الحكومي ليس الأخذ من كل شيء بطرف.. ونحن لسنا ضد الرأسمالية الوطنية.. لكننا لا نريد أن يصبح الفلاح التونسي خمّاسا” على حدّ تعبيره.
https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/562949384489105/?t=2
Written by: Asma Mouaddeb
Post comments (0)