فتح باب التسجيل للسنة الأولى إبتدائي

أعلنت وزارة التربية اليوم الخميس 13 أفريل 2023 فتح باب التسجيل عن بعد، أمام أولياء الأطفال من مواليد 2017 وكذلك من مواليد 2014 و2015 و2016 الذين تخلفوا عن التسجيل، للترسيم بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي بالمدارس العموميّة والخاصّة للسنة الدراسيّة 2023-2024.

وأعلنت الوزارة في بلاغ صدر عنها اليوم، أن التسجيل انطلق عبر الموقع الالكتروني

httpss://primaire.education.tn

وذلك بداية من منتصف نهار اليوم الخميس 13 أفريل الجاري إلى غاية الأربعاء 10 ماي 2023 على الساعة منتصف الليل.

ووضعت وزارة التربية على ذمة الأولياء فيديوهات توضيحية ودليل استعمال لتسيير خدمة التسجيل عن بعد على نفس الموقع.

ويذكر أن السنة الدراسية 2022 ـ 2023، انطلقت يوم الخميس 15 سبتمبر 2022، بالتحاق حوالي مليونين و300 ألف تلميذا بمقاعد الدراسة، في 6134 مؤسسة تربوية من بينها 4588 مدرسة ابتدائية.

وبلغ عدد المربيين هذه السنة حوالي 154309 مدرسا، في مختلف المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.

ويذكر أن السنة الدراسية الحالية تشهد جملة من الاضطرابات بسبب مطالب عالقة للمربيين، لدى سلطة الإشراف، حيث فشلت جلسات التفاوض بين الطرفين في التوصل إلى اتفاق ينهي احتجاجات المربين التي بلغت حد حجب أعداد الامتحانات عن الإدارة.

وأفاد نعمان جمعة عضو المكتب التنفيذي للنقابة العامة للتعليم الأساسي، لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو، يوم الأربعاء 5 أفريل 2023، بأنه لم يقع التوصل إلى اتفاق بخصوص مطالب المربيين في اللائحة المهنية رغم جلسات التفاوض المنعقدة مع سلطة الإشراف.

وأقر بأن “التلميذ سيتأثر بالتأكيد ولكن ليس بالدرجة التي يتم الترويج لها”، وتساءل “من المسؤول عن الاضطرابات الحاصة منذ مفتتح السنة الدراسية؟ هل هو المربي؟”.

ومن جهته كان إقبال العزابي الكاتب العام المساعد بجامعة التعليم الأساسي، قد أكد في تصريح لبرنامج الشارع التونسي يوم 4 أكتوبر 2022، بأن حوالي 400 ألف تلميذ لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة منذ تاريخ العودة المدرسية للسنة الجديدة، وأكد أن 30 ألف تلميذا منهم في القيروان، مُحمّلا المسؤولية في ذلك إلى وزارة التربية.

وأضاف إقبال العزابي أن المسار المهني “للمعلم المكلف بالتدريس” غير واضح لا من حيث ساعات العمل ولا من حيث تسوية الوضعية، وأكد أن أكثر من 6 آلاف مدرّس لم يلتحقوا بمقاعد التدريس بين معلمين نواب وخريجي التربية والتعليم.