Express Radio Le programme encours
وأوضح المصدر ذاته أنّ الفرقة المذكورة شرعت، إثر إحالة القضية عليها من النيابة العمومية، في إجراء الأبحاث وإصدار التساخير اللازمة لجمع جملة القرائن والأدلة التي ستحسم سبب الوفاة ومنها تقرير الطبّ الشرعي.
وأضاف أن الأبحاث الأوّلية أكدت توعك صحّة السجين، المودع بسجن المرناقية منذ 29 أكتوبر المنقضي، ونقله للمستشفى أكثر من مرة، وقد نقل يوم وفاته في مناسبة أولى لتلقي العلاج، ثم في مناسبة ثانية توفي فيها قبل وصوله المستشفى.
من جهتها، أكدت الناطقة باسم المحكمة الابتدائية بمنوبة، سندس النويوي، في تصريح اعلامي، أن السجين مودع في سجن المرناقية منذ يوم الأحد الماضي وقد دخل يوم الأربعاء في نوبة باعتباره متعود، وفق ما تشير إليه المعطيات المتوفّرة، على تعاطي المخدرات.
وأكّدت أنه تم نقل السجين لمستشفى الرابطة لتلقي الاسعافات الضرورية، لافتة إلى أنه بعد ارجاعه إلى السجن، تعرّض في نفس اليوم إلى نوبة ثانية قرّر إثرها الإطار الطبّي للسجن إعادته للمستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية، إلّا أنه توفي في الطريق قبل وصوله إلى المستشفى، وفق تأكيدها.
وأضافت أن النيابة العمومية أذنت بفتح بحث والإذن بتشريح الجثة، مبرزة أن المعاينات الأولية تؤكد عدم وجود آثار عنف على الهالك وأنه يحمل آثار كدمات بسيطة قبل دخوله إلى السجن، على حدّ قولها.
من جانبه، أكد رئيس الإدارة الفرعية للشؤون الجزائيّة بالهيئة العامة للسجون والإصلاح، رمزي الكوكي، في تصريح إعلامي، فتح بحث إداري يتعلق بالوفاة المسترابة للسجين المودع في سجن المرناقية أثناء نقله إلى أحد المستشفيات، وذلك من أجل تحديد المسؤوليات.
ونفى تعرّض الهالك إلى أي نوع من أنواع التعذيب أو الإهمال أو التقصير خلال فترة الإيداع التي قضّاها في السجن، وذلك خلافا لما يتم تداوله، وفق تأكيده.
يذكر أن حي هلال بالعاصمة شهد مساء أمس حالة احتقان كبيرة واحتجاجات على خلفية هذا الحادث، كما تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي صورا تفيد بتعرض السجين المذكور للتعذيب، وهو ما نفته مصالح هيئة السجون والاصلاح.
*وات
Written by: Asma Mouaddeb