Express Radio Le programme encours
برمج المجمع المهني المشترك للغلال ثلاث رحلات بحرية تنطلق من ثلاثة موانئ تونسية باتجاه ميناءي طرابلس ومصراتة الليبيين من اجل تسهيل عملية تصدير الغلال التونسية إثر تعطل الترويج على الحدود البرية.
يشار الى أن عددا من المواطنين عمدوا منذ حوالي أسبوعين إلى غلق الطريق الحدودية ببن قردان (جنوب شرق) ومنع دخول الشاحنات التونسية المتجهة إلى ليبيا من جهة والشاحنات الليبية من الدخول إلى تونس للتزود بالغلال، من جهة اخرى.
ويطالب المعتصمون بتمتيعهم بالدخول الى ليبيا من اجل التبضع بصفة عادية وعدم الاقتصار فقط على تصدير الغلال.
وأفاد رئيس المصلحة التجارية بالمجمع المهني المشترك للغلال، طارق تيرة، اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020 انه في إطار دعم تصدير الغلال التونسية وخاصة إيجاد حل لتعطّل نسق التصدير على الحدود البرية، تمت برمجة فتح ثلاثة خطوط بحرية من موانئ سوسة وصفاقس وبنزرت.
واوضح تيرة، انه تم الاتفاق مع الأطراف المعنية على برمجة رحلة بحرية كل عشرة أيام تنطلق الأولى، اليوم الجمعة،من ميناء سوسة باتجاه ميناء طرابلس على ان تنطلق الثانية يوم الاحد 27 سبتمبر 2020 من ميناء صفاقس باتجاه ميناءي طرابلس ومصراتة بينما ستكون الرحلة الثالثة يوم 04 أكتوبر 2020 من ميناء بنزرت الى طرابلس.
واكد ان كل الرحلات المبرمجة ستتمتع بدعم النقل البحري من الدولة بنسبة 50 بالمائة.
ولفت تيرة الى ان اهم أصناف الغلال المزمع تصديرها الى ليبيا تتمثل أساسا في الرمان مشيرا الى ان السوق الليبية تستوعب كميات كبيرة من هذه الغلة وان الصابة المتوقعة لهذا الموسم تقارب 100 الف طن، كما سيجري العمل على تصدير التفاح والخوخ والعوينة.
وتحدّث، كذلك، عن بوادر من اجل ترويج الغلال التونسية في عدة وجهات دولية أخرى.
وعبّر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري ونائب رئيس مجلس إدارة المجمع المهني المشترك للغلال، إبراهيم الطرابلسي، الجمعة لـ”وات”، عن اسفه لما آلت اليه الأوضاع من شلل في عملية تصدير الغلال الى ليبيا لقرابة الأسبوعين بسبب اعتصام يقوده عدد من المحتجين.
وقال إنّ المنظمة الفلاحية بذلت عدة مجهودات مع الطرف الليبي من اجل إعادة فتح الحدود لتسويق الغلال في الوقت الذي تعرف منظومة الغلال العديد من الإشكاليات والصعوبات،غير ان إرادة المحتجين كانت اقوى وحالت دون تواصل التصدير بنسق عادي، وفق تعبيره.
واستغرب تيرة صمت السلطات الجهوية والمركزية بعدم اتخاذ إجراءات صارمة تجاه المعتصمين موضحا ان المنظمة الفلاحية تحركت بشكل مكثف في المدة الأخيرة وتباحثت مع الحكومة سبل حلحلة الوضعية الراهنة.
واوضح في تقديره للخسائر الناجمة عن تعطل تصدير الغلال في ظرف أسبوعين، ان الخسائر المالية للمنتجين والمصدرين بلغت حوالي 400 ألف دينار إثر منع أكثر من شاحنة محمّلة بالغلال متجهة نحو ليبيا على الطريق الحدودية ببن قردان.
ولاحظ الطرابلسي أن السوق الليبية تستوعب ما بين 30 و50 بالمائة من المنتوجات الفلاحية بما يجعلها فضاء هاما مشددا على أن هذه الوضعية تهدّد بانهيار منظومة الغلال التونسية، وفق تقديره.
وات
Written by: Asma Mouaddeb