فخرالدين بلقايد: “البرنامج الاقتصادي للعياشي زمال سيساهم في تحقيق نسبة نمو بـ 4.2 بالمائة”

أكد فخرالدين بالقايد عضو الحملة الإنتخابية للمرشح للإنتخابات الرئاسية العياشي زمال، اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024، أنّ إالعياشي زمال يملك طرحا كاملا ومتكاملا وأهدافا استراتيجية للخمس سنوات القادمة بهدف تحقيق نمو بـ 4.2 بالمائة، وذلك في حديثه عن برنامج المترشح الإقتصادي والمالي.

وأوضّح لدى تدخله ببرنامج “Midi Express”، أنّه سيتم العمل على دفع عجلة الإستثمار الداخلي والخارجي والعمومي والخاص، من خلال ارجاع الثققة لدى المستثمرين الأجانب والتونسيين عبر ارساء دولة القانون والمؤسسات.

وقال بالقايد في هذا السياق، “رجال أعمال ليس مكانهم السجن أو التنكيل بهم حتى لو كان لديهم تهرب ضريبي أو مخالفات مالية..بل يجب ايجاد طريقة لخلاص الأموال وتوفير المناخ لاعادة الإستثمار من جديد..”.

كما لفت إلى أنه سيتم تمتيع صغار الفلاحين واصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسطة من عفو حبائي شامل إضافة إلى الغاء قرار خصم 2 بالمائة من جراية المتقاعدين.

وشدد عضو الحملة الإنتخابية، على أهمية الاستقرار السياسي الذي يعتبر عامل أساسي في دفع عجلة الإقتصاد وفق قوله.

أكد ضيف البرنامج، أن العياشي زمال سيعمل على تخفيض الإجراءات الجبائية وتكون جباية عادلة وخلق الثروة، إضافة إلى أنه سيعمل على تشجيع على استهلاك المنتوج التونسي على غرار اقتناء السيارات التونسية.

وأفاد فخر الدين بلقايد أنه سيتم العمل أيضا على دفع  القطاعات الأساسية ”رافعات الاقتصاد الوطني”، وتمثل في التكنولوجيا والصناعات الحديثة والسياحة والصادرات والفلاحة والطاقة..مستبعدا خوصصة المنشآت العمومية بل سيتم العمل على حوكمتها وفق قوله.

وخلص المتحدث بالقول إلى أن  تحقيق نسبة نمو بـ 4.2 بالمائة، ستساهم في التخفيض في نسبة البطالة إلى 10 بالمائة، ليتم خلق 300 ألف موطن شغل خلال 5 سنوات على حدّ قوله.

وأفاد في ذات السياق، سيتم العمل على تسهيل الإجراءات للحصول على القروض لدفع الإستثمار، إضافة إلى رقمنة كل المعاملات الإدارية والبنكية الذي سيساهم في تقليص من الفساد.

وأكد فخرالدين بالقايد عضو الحملة الإنتخابية للمرشح للإنتخابات الرئاسية العياشي زمال، أن البرنامج الاقتصادي للمرشح الرئاسي العياشي زمال انطلقت من عدة تجارب منها تعميم فكرة نجاح زمال كمهندس ابن المصعد الإجتماعي وكمستثمر في قريته من ولاية سليانة ليُشغل 2000 شخصا على حدّ تعبيره.