Express Radio Le programme encours
وأضافت الحماية المدنية أن الطاقم الطبي التونسي الذي تحول إلى ليبيا ضمن فريق البحث والإنقاذ التونسي يتكون من 3 أطباء حماية مدنية وتجهيزات طبية فضلا عن مستشفى ميداني.
وكانت توجهت الثلاثاء الماضي، طائرة محملة بمستلزمات طبية وفريق من الحماية المدنية التونسية لمعاضدة الشعب الليبي الشقيق في مجهودات الإغاثة على إثر الخسائر البشرية والمادية الجسيمة التي لحقت به بسبب الفيضانات التي اجتاحت عدّة مناطق من ليبيا، وحضر وزيرا الصّحة والدّاخلية عملية تحميل المساعدات.
ويشار إلى أن سفارة تونس بطرابلس والقنصلية العامة لتونس بطرابلس، وضعا أرقاما إضافية في إطار التواصل مع الجالية التونسية بليبيا وذويهم بخصوص الإبلاغ عن فقدان الإتصال بأقاربهم الذين يحتمل تواجدهم بمناطق الفيضانات في ليبيا.
ونشرت السفارة الأرقام الإضافية التالية الخاصة بخلية الازمة الموجودة بمدينة بنغازي على صفحتها الرسمية : 00218925315584 و 00218924605531 و00218914185291 ، إضافة إلى الرقم السابق المتعلق بخلية الأزمة والمتابعة الموجودة في طرابلس: 00218213409479.
من جهته أكد المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، أن هناك عدداً كبيراً من الضحايا والمفقودين في شرق البلاد جراء السيول العارمة التي تسببت فيها «إعصار دانيال».
وقال المسماري، في مؤتمر صحافي، إن «عدد الوفيات في مدينة درنة أكثر من 2000»، مضيفاً أن هناك ما بين 5 آلاف و6 آلاف مفقود في مدينة درنة، وأن العدد قابل للزيادة بشكل كبير جداً.
وذكر المتحدث باسم الجيش الوطني أن هناك أيضاً أكثر من 35 قتيلاً في بقية مناطق شرق ليبيا بينهم أجانب.
وأشار إلى أن الفيضانات أحدثت دماراً هائلاً؛ حيث قُطعت جميع الطرق في منطقة الفيضانات بشكل كامل أو جزئي.
هذا وبلغت حصيلة القتلى الرسمية التي أعلنتها الحكومة حتى الخميس 3000 قتيل، وقدر سفير ليبيا لدى الأمم المتحدة الرقم بـ 6000، وتقدرها منظمة الهلال الأحمر الليبي بنحو 11000، بينما يقول عمدة درنة إن العدد قد يصل إلى 20 ألفا.
ومازال عشرات الآلاف من الأشخاص في عداد المفقودين في درنة، وتجري الجهود للعثور عليهم، لكن المهمة شاقة، حيث جرفت الفيضانات آلاف الجثث إلى البحر، وجلبت موجات المد والجزر بعضها إلى الشاطئ على بعد أكثر من 100 كيلومتر من مكانها الأصلي.
Written by: Asma Mouaddeb