“فلورونا” ليس متحورًا لكورونا وليس فيروسًا جديدًا

أفاد محجوب العوني عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا اليوم الخميس 20 جانفي 2022 لدى مداخلته في برنامج سمارت كونسو، بأن الإصابة المزدوجة بفيروس كورونا وبفيروس الأنفلونزا، التي تم اكتشاب إصابة بها في ولاية مدنين، أُطلق عليها اسم فلورونا، وهي ليست الحالة الأولى في العالم.

وأكد محجوب العوني عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا أن فلورونا ليست متحورا جديدا وليست فيروس جديد، وإنما إصابة مزدوجة بفيروسين في الجهاز التنفسي.

وأشار العوني إلى أن الإصابة المزدوجة بالفيروسين تخلّف نفس الأعراض المعروفة من ضيق للتنفس وارتفاع للحرارة ويمكن أن تكون شديدة وخطيرة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نقص للمناعة.

وقال العوني إنه من الصعب التعرّف على الفيروس المصاب به المريض دون عرضه على الطبيب وإخضاعه للتقطيع الجيني، خاصة مع تزامن هذه الفترة بظهور نزلة البرد وتقيح الحنجرة وغيرها من الالتهابات، إضافة إلى انتشار كورونا وفيروس الأنفلونزا.

يذكر أن ولاية مدنين كانت قد سجّلت حالة نادرة حاملة لفيروسين، فيروس نزلة البرد الموسمية وفيروس كورونا، وهو ما يسمى بـ“فلورونا” .

وقال المدير الجهوي للصحة بمدنين الدكتور جمال الدين حمدي في تصريحه لمراسل اكسبراس أف أم كمال الميلادي إن المصاب شاب في 28 سنة ملقح بجرعتين ضد كورونا، وكان حاملا لأعراض النزلة الموسمية وخلال الاشتباه في حالته الصحية تم رفع عينة لتحليلها في العاصمة ليتبين أنه حامل لفيروسين.

وأضاف الدكتور حمدي أن عملية الكشف عن الحالات النادرة تقع عن طريق أخذ عينات بصفة عشوائية للتقطيع الجيني وهو ما أثبت حمله لفيروسين بصفة مزدوجة مشيرا اٍلى أن حالته الصحية مستقرة.