الأخبار

فوزي الزياني: صابة التمور كبيرة وللأسف لم نستعدّ لها، ومازالت لدينا مخزونات!

today29/09/2020 11

Background
share close
انطلق اليوم الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 مشروع الفلاحة البيولوجية والذي يندرج ضمن إطار مشروع مشترك مع 5 دول أخرى وهي الأردن ولبنان واسبانيا وايطاليا واليونان وهو مشروع ممول من قبل الاتحاد الأوروبي.
وفي هذا الإطار قال رئيس النقابة التونسية للفلاحين فوزي الزياني إن مشروع الفلاحة البيولوجية يهدف إلى دعم منظومة الفلاحة البيولوجية في تونس خاصة وأن تونس تملك العديد من المنتجات الفلاحية البيولوجية التي يجب تثمينها والاستفادة منها خاصة على مستوى خلق الثروة والتصدير ، إضافة الى خلق مواطن شغل جديدة في صفوف الشباب في منظومة الفلاحة البيولوجية.
وأفاد الزياني أن مجمل المنتوجات الفلاحية التونسية هي منتوجات بيولوجية لكن ينقصها الجانب القانوني، وهو ما يتم العمل عليه الآن.
مشيرا أن مشروع الفلاحة البيولوجية سيشمل كل المنتجات الفلاحية التونسية وهو منفتح على كل الولايات التونسية.
وبخصوص تكلفة المشروع وتمويله أفاد رئيس النقابة التونسية للفلاحين فوزي الزياني أن المشروع سيتمد على ثلاث سنوات وقيمته 276 ألف أورو.
وفيما يتعلق بصابة التمور قال فوزي الزياني إن” الصابة كبيرة وللأسف لم نستعد لها ومازال لدينا مخزونات كبيرة من التمور ” ،مشيرا أن أزمة فيروس كورونا يمكن ان تتيح لتونس إمكانيات اكثر للتسويق والتعريف بالمنتوج التونسي وتحسن صورة تونس في الخارج ، قائلا “لا شيء يمنع من تصدير المنتجات الفلاحية.
وأضاف رئيس النقابة التونسية للفلاحين فوزي الزياني أن أسباب عزوف المصدرين عن الاقبال على التمور غير معروفة مرجحا أنهم يريدون شراء التمور بأرخص الاثمان وهو ما يفسر تأخرهم.
وفي ذات الاطار شدد الزياني على ضرورة تدخل الدولة من خلال التشجيع الفلاحين على التخزين ودعمهم لاكتساح أسواق جديدة.
من جهتها أفادت وزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عاقصة البحري أن الوزارة تعمل على حلحلة كل المشاكل المتعلقة بصابة التمور من خلال الاعتماد على التخزين بالشراكة مع مجمع التمور ووزارة التجارة وكذلك البحث عن أسواق جديدة خاصة الجانب الافريقي.
وفيما يتعلق بتشكيات الفلاحين من نقص في الأسمدة قالت الوزيرة إنه سيقع توريد 60 ألف طن من مادة الأمونيتر وذلك بعد التنسيق مع كل من وزارة المالية والصناعة.
زينب الباسطي

Written by: Asma Mouaddeb



0%