أحصى المغرب ما يقارب 13800 وفاة بكوفيد-19، فهو البلد الأكثر تقدما في عمليات التطعيم مع أخذ 46,7% من سكانه اللقاح كاملا.
و شهد المغرب ارتفاعا في عدد المرضى إثر تخفيف القيود في جوان مع فتح المعابر الحدودية وتقليص ساعات حظر التجول وظهور المتحورة دلتا.
وتم تسجيل رقم قياسي مطلع أوت بنحو 70 ألف إصابة جديدة طوال أسبوع قبل أن يتراجع العدد أربع مرات بحلول 16 سبتمبر.
وسجلت الوفيات الاتجاه نفسه مع 405 وفيات في الأيام السبعة الماضية وهو ما يقرب من نصف عدد الوفيات البالغ 775 الذي تم تسجيله خلال فترة الذروة (من 16 إلى 22أوت).
وهكذا، شددت السلطات مطلع أوت حظر التجول وقلصت من التجمعات والتنقل من وإلى الدار البيضاء ومراكش وأغادير.
وأفاد المسؤول بوزارة الصحة عبد الكريم مزيان بلفقيه وفق ما نقلته وكالة الأنباء المغربية أن هناك انخفاضا لحالات العدوى للأسبوع الخامس على التوالي بالرغم من مواصلة تسجيل ارتفاع في الحالات الحرجة والوفيات.
أما في الجزائر فتوفي حسب الإحصاءات الرسمية 5650 شخصا بكوفيد وأعلنت في العاصمة الجزائر مطلع سبتمبر “حملة واسعة” تهدف لتطعيم 70% من السكان بنهاية العام الحالي.
وحتى 16 سبتمبر تلقى 13,3% من الجزائريين على الأقل جرعة واحدة و9,5% جرعتين من مجموع حوالي 44 مليون نسمة.
وتم تحديد بؤر العدوى الرئيسية في مناطق من العاصمة الجزائر والبليدة وتيزي وزو ووهران.
وسجلت البلاد رقما قياسيا أسبوعيا في الفترة الممتدة بين 24 و30 جويلية بلغ 10626 إصابة جديدة، أما الوفيات فقد بلغت أعلى المستويات بين 31 جويلية و6أوت مع تسجيل 268 وفاة.
بدورها، بدأت ليبيا التي يقطنها نحو سبعة ملايين نسمة وأحصت 4500 وفاة تشهد تراجعا طفيفا لانتشار الجائحة إثر تسجيل أعلى مستوى لحالات العدوى خلال الفترة الممتدة بين 25 و31 جويلية بلغ 24 ألف إصابة جديدة بالفيروس و204 وفيات.
وانخفضت هذه الأرقام خلال الأسبوع الفائت بثلاث مرات لعدد المرضى وبمرتين لحالات الوفاة.
وشهد نسق عمليات التطعيم ارتفاعا مع فتح مركز في العاصمة طرابلس في 11 أوت ثم وبعد عشرة أيام مركز ثان في الشرق، ومن ثم مراكز تطعيم في الأحياء.
حتى الآن، تلقى 18,4% جرعة واحدة من التطعيم و2,1% تطعيما كاملا بسبب تأخر وصول شحنات التلقيح الصيني سينوفاك والروسي سبوتنيك-في.