في الذكرى 12 لاغتيال شكري بلعيد .. هذه مطالب هيئة الدفاع

قال عضو هيئة الدفاع عن الشهيد شكري بلعيد، عبد الناصر العويني، اليوم الخميس 6 فيفري 2025، إن الأحكام هي تتويج لمسار قضائي كامل يفرض أن يكشف الحقيقة، مؤكدا أن الأحكام ليست هي الهدف وإنما نريد الكشف عن الحقائق في قضيتي بلعيد والبراهمي.

وأضاف العويني في تصريح لبرنامج le mag express “اتفقنا على أن تكون المحاكمة مفتوحة وممكنة لحضور الجميع، باعتبار أن المحاكمة أمام المحكمة هي الحلقة النهائية”، معتبرا أن هذه الجريمة هي متشعبة ومركبة وممتدة في الزمن.

ولفت إلى أنه تم منع الصحفيين من حضور المحاكمة وجزء من الحضور وتم إغلاق محيط المحكمة والمحكمة ومن ثم تم الانتقال إلى المحاكمة عن بعد، معتبرا أن ما تم خلال 11 جلسة في الطور الابتدائي تم القيام به في جلستين فقط في طور الاستئناف، وهناك رغبة في اتمام الملف..

واعتبر أن هناك ملفات مترابطة، وكنا في صارع مع المنظومات القضائية من أجل فتح ملفات ذات علاقة .. مقدما تفسيرات وراء قرار تعليق حضور الجلسات مؤخرا، وذلك إثر التشاور مع عائلتي الشهيدين وحزبهما بالنظر إلى ظروف المحاكمة الراهنة، وفق تأكيده.

وأضاف “لا يمكن أن نكون تحت الحد الأدنى للمحاكمة العادلة، وتعليق الحضور هو تعليق نضالي وليس غيابي وهو خطوة أولى للسلطة القضائية للاستعداد، ولن نتخلى عن هذا الملف ولكن في نفس الوقت لا يمكن أن تحول إلى “ديكور” ضمن محاكمة سريعة في قضية تدخل في تاريخ تونس” وفق قوله.

وتابع قائلا “لدينا دلائل وإثباتات نريد تقديمها للقضاء ليقع توثيقها في حكم لتبقى وثيقة شاهدة على التاريخ، لا نتحدث عن تلاعب، ولكن نريد أن تستغرق المحاكمة الوقت المطلوب، كما نريد محاكمة حرفية تسمح بأن يكون هناك رضا عن المحاكمة” على حد تعبيره.