في الفترة القادمة: صعوبات متوقعة في التزويد.. وارتفاع الأسعار

أكد مدير المعهد الوطني للاستهلاك، عبد القادر التيمومي، اليوم الأربعاء 31 أوت 2022، أن التضخم ظاهرة عالمية في ظل تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وانعكاساتها على الأسواق العالمية للتزود بالمواد الأولية الاستهلاكية.

وأضاف مدير المعهد الوطني للاستهلاك عبد القادر التيمومي، خلال ندوة صحفية حول “دور المستهلك للتحكم في الأسعار والتزويد”، أنه وحسب توقعات صندوق النقد الدولي، فإن نسبة التضخم ستصل أواخر سنة 2022، إلى نسبة 9.9%.

وأشار، مدير المعهد الوطني للاستهلاك إلى أنّ، ارتفاع نسبة التضخم، كانت لها انعكاسات على ارتفاع الأسعار، مضيفا أن الحكومة اتخذت جملة من الإجراءات، للتحكم في الأسعار.

وأعلن أنه من المتوقع تسجيل صعوبات في التزويد خلال الفترة القادمة وذلك بالتزامن مع، احتداد الصعوبات الهيكلية، لمنظومات الانتاج (الألبان ومشتقاتها، ومنتوجات الدواجن، اللحوم الحمراء، الخضروات..) ودخول الفجوة الخريفية يصحبها بشكل طبيعي تراجع الانتاج الطبيعي لعدد من المواد الفلاحية الطازجة، (الخضروات، الغلال.) الألبان وبالتالي ارتفاع أسعارها.

إضافة إلى العودة المدرسية، والجامعية، والعمل بنظام الحصتين التي تولد ضغوطات في الطلب العائلي والمهني.

وبيّن، مدير المعهد أن هذه العوامل تولد ضغوطات في الأسعار وتكون عادية، إلا اذا كانت هناك تجاوزات مشطة، داعيا في هذا الإطار إلى ترشيد الاستهلاك.