Express Radio Le programme encours
وبيّن أن شركة التصرف في القطب الصناعي والتكنولوجي بقابس، كانت قد بادرت في سبتمبر الفارط وبالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة بالجنوب الشرقي، بتنظيم يوم اعلامي حول “الهيدروجين الأخضر من أجل تحول اقتصادي جديد لولاية قابس” وهي تستعد لتنظيم تظاهرة ثانية في وقت قريب حول هذا الملف التنموي الهام.
وأوضح الجدي أن من بين العوامل المساعدة على تركيز مشاريع الهيدروجين الأخضر بولاية قابس، وجود منطقة صناعية يتم فيها تحويل الجانب الأكبر من الفسفاط التونسي (65 بالمائة)، مشيرا الى أن هذه الصناعة تستهلك كميات كبيرة من مادة الأمونيا التي يتم استيرادها بالعملة الصعبة، وهي مادة يمكن انتاجها من خلال الهيدروجين الأخضر تماما مثل العديد من المنتوجات الصناعية الأخرى.
كما بيّن أن ولاية قابس تشتمل على خزانات كبيرة لغاز البترول المسيل بما يسمح بتخزين الهيدروجين الأخضر بدون صعوبات، فضلا عن كونها تتوفر على ميناء تجاري يتميز بغاطس بحري عميق (حوالي 13 مترا ) قادر على استقبال أكبر السفن في العالم ومن بينها السفن المخصصة لتصدير الهيدروجين الأخضر.
وأضاف أن من بين العوامل الاخرى المساعدة على تركيز مشاريع الهيدروجين الأخضر بالجهة، توفر قطب جامعي يؤمن التكوين في الاختصاصات التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالانتاج والتصرف في هذه المادة على غرار الهندسة الكيميائية والكيمياء والهندسة الكهربائية ووجود قطاع تكوين مهني يوفر مختصين في مجال الصيانة والاستغلال لتلك المشاريع.
وبيّن الجدي أنه يمكن توفير حاجيات مشاريع الهيدروجين الأخضر من المياه ببناء محطة لتحلية مياه البحر في نطاق الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وهو ما من شانه أن يساعد على توفير حاجيات القطاع الصناعي والمشاريع الاخرى، من المياه.
*وات
Written by: waed