Express Radio Le programme encours
تم عشية أمس الجمعة 14 نوفمبر 2019، الإعلان عن النتائج الأولية لمناظرة انتداب 590 بين أعوان وإطارات، بعنوان القسط الأول للانتدابات ضمن شركة البيئة والغراسات والبستنة بقبلي، وفق ما أفاد به الرئيس المدير العام للشركة، محمد بن مبارك.
وأوضح المصدر ذاته أنّ الإعلان عن هذه النتائج تم بناء على الاتفاق الذي تم بمقر وزارة الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة بتاريخ 10 أكتوبر المنقضي، وبحضور الطرف النقابي وممثلي السلط الجهوية والقاضي، بإعلان نتائج مناظرة انتداب الدفعة الأولى من الإطارات والأعوان في ظرف شهر من ذلك التاريخ، مشيرا إلى أنّ التعرف على هذه النتائج يتم فقط عبر الموقع المخصّص لهذه العملية على شبكة الانترنات.
وأكّد بن مبارك أنّ هذه النتائج أولية، ولكل من تقدم لهذه المناظرة الحق في تقديم اعتراض عليها سواء في عملية احتساب النقاط أو في التعرف على المقاييس المعتمدة، وذلك إلى تاريخ 10 ديسمبر المقبل، عبر توجيه مراسلة إلى مكتب الدراسات الذي تولى القيام بالمناظرة والموجود عنوانه على الموقع الذي تم عبره إعلان النتائج، ليتم إثرها دراسة كافة الاعتراضات بالتنسيق مع اللجنة الجهوية التي تم إحداثها للقيام بالمتابعة والتدقيق في النتائج.
وسيتم حسب المصدر ذاته الإعلان عن النتائج النهائية، إثر توفير الحكومة للاعتمادات المطلوبة لانطلاق عمل الشركة والمقدرة مبدئيا بـ5 مليون دينار قابلة للزيادة بحسب تطور النشاطات التي ستنجزها، مبينا أنّ العمل بشركة البيئة والغراسات والبستنة سيكون ميدانيا في مختلف التدخلات التي ستجريها ،وبحسب الفرص التي ستتاح للشركة لإنجاز مشاريع أو تدخلات بكافة ربوع الولاية في القطاعين العام والخاص.
يشار إلى أنّ النتائج الأولية أثارت ردود فعل متباينة عند أهالي الجهة، حيث عبّر عدد منهم عن استغرابهم من طريقة احتساب النقاط والمقاييس المعتمدة في هذه العملية، وأشاروا إلى أنّ طول فترة انتظار اإاعلان عن النتائج تسبب في الكثير من اللخبطة التي تتطلب المراجعة والتحيين، في حين ثمّن عدد آخر من الأهالي اتخاذ هذه الخطوة العملية، نحو إحداث الشركة التي طال انتظارها، ودعوا إلى عدم تأخير الإعلان عن النتائج النهائية لمدة طويلة أخرى، من أجل الشروع فعليا في إنجاز الأنشطة التي ستتولاها الشركة، والإسهام ولو نسبيا في الحد من نسبة البطالة ودفع مسيرة التنمية بالجهة.
يذكر أنّ مشروع إحداث شركة للبيئة والغراسات والبستنة بالولاية يعود إلى سنة 2015 وهو مشروع متعطّل منذ تلك السنة.
وات.
Written by: Nadya Bchir