Express Radio Le programme encours
ورحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالقرار، لكنها قالت إنها توقعت من المحكمة إصدار قرار بوقف العدوان والإبادة الجماعية على كامل قطاع غزة.
وأضافت أن ما يحدث في جباليا وغيرها من محافظات القطاع من مجازر مروعة لا يقل إجراما وخطورة عما يحدث في رفح.
ودعت الحركة المجتمع الدولي وكافة مؤسسات الأمم المتحدة المعنية، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، إلى الضغط على الاحتلال لإلزامه فورا بهذا القرار، وغيره من القرارات الأممية التي تُجبره على وقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 7 أشهر.
كما أكد بيان حماس أن المجتمع الدولي معني ومطالب بعدم السماح لإسرائيل بمواصلة الاستهتار بكل القوانين والمواثيق الدولية، والإفلات من المحاسبة والعقاب.
من جهتها، رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار محكمة العدل الدولية، وطالبت بوقف العدوان الإسرائيلي الشامل على الشعب الفلسطيني.
كما رحّبت المجموعة العربية في مجلس الأمن بالقرار، وقالت إن على إسرائيل تنفيذ التدابير فورا ودون تأخير.
بدوره، قال الأردن إن محكمة العدل كشفت جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة، وعلى مجلس الأمن تحمل مسؤوليته، ووضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب.
ورحبت مصر أيضا بقرار المحكمة، وطالبت إسرائيل بالامتثال له.
وعلى المستوى الدولي، رحبت كل من تركيا وبلجيكا بقرار المحكمة، ودعت إلى وقف إطلاق النار.
من جهته، قال رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إن قرار محكمة العدل الدولية وقف الإبادة الجماعية من قِبل حكومة نتنياهو يُظهر طابع الهمجية ضد فلسطين.
في حين، قالت كندا “نتوقع أن تلتزم جميع الأطراف بالقانون الدولي”.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة للأطراف المعنية.
من جانبه، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه “سيتعين علينا الاختيار بين دعمنا للمؤسسات الدولية المعنية بسيادة القانون وبين دعمنا لإسرائيل”.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن قرارات محكمة العدل الدولية إلزامية ولا تحتاج المصادقة من مجلس الأمن، ولا يلغي قرار المحكمة إلا قرار محكمة.
بدورها، قالت مؤسسة “هيومن رايتس ووتش” إن قرار محكمة العدل الدولية يؤكد خطورة الوضع في غزة، حيث لا مكان آمن، ويواجه المدنيون المجاعة.
*وكالات
Written by: waed