قريبا إحداث منصة “الأسرة التونسية” ومركزيين جديدين للارشاد والتوجيه الأسري

أفادت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، آمال بلحاج موسى، اليوم الخميس 14 مارس 2024، بأن الوزارة تعتزم إحداث منصة “الأسرة التونسية”، في غضون أربعة أشهر، ومركزيين جديدين للارشاد والتوجيه الأسري.

وأوضحت لدى افتتاحها أشغال اليوم الدراسي حول “مراكز الارشاد والتوجيه الاسري : المنجز والمنشود”، المنعقد بتونس العاصمة بمناسبة اليوم العربي لحقوق الانسان الموافق ل 16 مارس من كل سنة، أن هذه المنصة، ستحتوي على كل الخدمات التي تقدمها الوزارة والهياكل الحكومية الأخرى لفائدة الأسرة التونسية.

ويندرج إحداث هذه المنصة الجديدة التي ستتضمن أيضا كل المعلومات والأخبار التي يمكن أن ينتفع بها أفراد الأسرة (أطفال و كبار السن والمرأة والرجل)، في إطار تعزيز الجهد الاتصالي ودعم الدور الاجتماعي للوزارة والاهتمام أكثر بالأسرة.

وأفادت بلحاج موسى أن الوزارة ستعمل خلال السنة الجارية على إضافة مركزين جديدين للارشاد والتوجيه الأسري في المناطق التي بها اكتظاظ سكاني وهشاشة اقتصادية واجتماعية بإقليم تونس إلى جانب المراكز الأربعة المتواجدة في حي التضامن من ولاية أريانة وغار الدماء من ولاية جندوبة وبولاية باجة وبولاية تطاوين.

ولفتت الوزيرة إلى أنه قد تم إضافة مكتب خاص بالتمكين الاقتصادي في مراكز الارشاد والتوجيه سيقوم بالتعريف ببرامج التمكين الاقتصادي للوزارة ويكون مصدر لتمرير الطلبات التي تتوفر فيها شروط الانتفاع بهذه البرامج، وذلك إلى جانب مكتب الوساطة العائلية والإرشاد القانوني ومكتب الاخصائي الاجتماعي والاخصائي النفسي المتواجدة بمراكز الارشاد الأربعة.

وأشارت بلحاج موسى من جهة أخرى إلى أن اكثر من 23 ألف أسرة انتفعت بخدمات مراكز التوجيه والإرشاد الاسري وذلك منذ إحداث أول مركز (حي التضامن ) سنة 2014، من بينها 4 آلاف أسرة استفادت من هذه الخدمات سنة 2023.

وبينت في السياق ذاته أنه سيتم ضبط برنامج موحّد لأنشطتها التي تتمحور حول الحوار داخل الأسرة ومقاومة العنف والعلاقة بين الزوجيين من خلال تأهيل الشباب للزواج لتقليص التوتر والتعهد بالمراهقين والوقاية من مخاطر الإدمان إلى جانب إعداد خطة اتصالية للتعريف بأنشطة هذه المراكز.

وأشارت إلى مضاعفة الاعتمادات الخاصة بمهمة الأسرة بقرابة ال 50 بالمائة سنة 2024، مذكرة أن إشعارات الارشاد القانوني بلغت 7 آلاف مكالمة سنة 2023 من مجموع 17 ألف مكاملة على الخط الأخضر “1899” من بينها 3 آلاف إشعار حول العنف إلى جانب تلقي الخط المجاني 1809 حوالي 3800 مكالمة، أي بمعدل 320 اشعارا شهريا من الأطفال والأسرة.