Express Radio Le programme encours
وأضافت الوزيرة، خلال الإجابة عن أسئلة النواب وملاحظاتهم لدى مناقشة مهمة وزارة العدل بميزانية الدولة لسنة 2024 بالجلسة العامة المسائية لمجلس نواب الشعب، أنه سيتم عرض مشروع الفصل الجديد، المعوض للفصل 411، على مجلس الوزراء قريبا، قبل إحالته على مجلس نواب الشعب.
وبينت أن مشروع الفصل الجديد، سيشمل تصورا شاملا حول موضوع التعامل بالشيكات، ومنها إنشاء منصة الكترونية للتعامل بالشيكات ومسائل الصلح والوساطة في التتبع ومراعاة حق الدائن والمدين وتدعيم واجبات وحقوق المصارف إضافة إلى تسوية وضعيات الأشخاص الصادرة في حقهم أحكام غيابية.
وفندت جفال ما يتم تداوله حول وجود أكثر من 7 آلاف سجين في قضايا تتعلق بالشيكات، مؤكدة أن عددهم لا يتجاوز 427 سجينا من بين محكومين (238 محكوما) وموقوفين ( 189 سجينا موقوفا) تعلقت بهم 10058 قضية في علاقة بالشيك دون رصيد مشيرة إلى أن قضايا الشيك دون رصيد لا تمثل سوى 1.5 بالمائة من جملة القضايا المنشورة بالمحاكم والمقدر عددها بأكثر من 200 ألف قضية.
وعن العمل على تنقيح الفصل 96 من المجلة الجزائية، بينت وزيرة العدل أنه تم إعداد مشروع لتنقيح هذا الفصل تشمل مستوى الجريمة والتتبع وترشيد إثارة التتبع، وقد تمت إحالته على رئاسة الحكومة لمناقشته.
وينص الفصل 96 من المجلة الجزائية على أنه :”يعاقب بالسجن مدة عشرة أعوام وبخطية تساوي قيمة المنفعة المتحصل عليها أو المضرة الحاصلة للإدارة، كل موظف عمومي استغلّ صفته لاستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أو لغيره أو للإضرار بالإدارة أو خالف التراتيب المنطبقة على تلك العمليات لتحقيق الفائدة أو إلحاق الضرر المشار إليهما”.
من جانب آخر، أفادت الوزيرة بأن إجراءات الإيقاف والتتبعات في قضايا التآمر على أمن الدولة والتسفير وتهريب الارهابيين سليمة، وأن القانون يفرض عدم التكلم بخصوصها لأنها لازالت في طور التحقيق.
وقالت “إن إجراءات التتبع يجب أن تكون سليمة وكل من يقدر قاضي التحقيق وجوب إيقافه، فسيتم إيقافه سواء كان عون سجون أو قاض أو محام”، مضيفة أنه “عندما تحال هذه القضايا على الدائرة الجنائية ويصدر قرار ختم البحث يمكن أن يتم التداول في الموضوع”.
وشددت على أن “وزارة العدل ترفض الدخول في مهاترات مع من يعمل على التشويه والتشكيك في وسائل الإعلام” على حد تعبيرها.
وأعلنت الوزيرة عن التحضير لإحداث محاكم تجارية، سيتم تركيزها في شكل أقطاب أو ارسائها في كل محكمة ابتدائية، مع العمل على تكوين القضاة في مجال الأعمال في ظل النقص في التخصص بالنسبة للقوانين المالية والبنكية والجبائية.
وبينت وزيرة العدل أن عدد القضاة في تونس لا يتجاوز 2560 قاض موزعون على جميع المحاكم، وهو ما يفسر طول الزمن القضائي، مشيرة إلى العمل على وضع منظومة الكترونية ستحد من طول الزمن القضائي، سيتم اعتمادها بمحكمة الاستئناف بنابل في البداية على أن يتم تعميمها بعد ذلك في كل المحاكم.
وبخصوص العقوبات البديلة، أكدت الوزرة اقتراب تنظيم طلب عروض ثانٍ لاقتناء السوار الالكتروني إضافة إلى تحفيز القضاة على إصدار أحكام بالخدمة للصالح العام في الجرائم الصغيرة.
كما أكدت على اتمام ارساء منظومة الكترونية خاصة باصدار الجنسية، بما لا يدع مجالا لتدليس هذه الجنسية.
Written by: Asma Mouaddeb
التآمر على أمن الدولة الشيكات دون رصيد ليلى جفّال مجلس نواب الشعب وزيرة العدل