Express Radio Le programme encours
وأبرز قسنطيني دور الجامعات في أن تكون محرك تنمية اقتصادية وتواكب التطورات، مشددا على أهمية أن يكون الطالب مستعدا لدخول سوق الشغل عند الحصول على الشهادة الجامعية.
وأكّد محدثنا أن اكتساب المهارات والمعارف يتواصل إلى ما بعد التخرج، كما تحدث عن ضرورة مواكبة تونس للتطورات في الإصلاحات الجامعية.
وأضاف “في الولايات المتحدة الأمريكية يمكن الحصول على شهادة في تخصص معين بعد دراسة لعدة أشهر ثم العمل في هذا المجال، كما يمكن فيما بعد الحصول على الإجازة أو الماجستير إثر تجميع عديد الشهادات في مختلف الإختصاصات”.
وتحدث ضيف البرنامج عن التكوين المكثف وتأهيل الأساتذة “وهو ما يتطلب بعض الوقت والتمويل” وفق تأكيده، حيث تخصص بعض المؤسسات في أمريكا تمويلا للبحث يفوق 800 مليون دولار كما يتم العمل على تغيير الثقافة لتكون البحوث نافعة للمجتمع.
وشدّد على أهمية وضع إستراتيجيات ورؤية وأولويات واضحة للجامعات في تونس والتي يجب أن تكون محرك تنمية بالنسبة للمنطقة، حيث يتم في “ميشيغان” تطوير البحوث خاصة في مجال صناعة السيارات نظرا لهيمنتها على الجهة.
وبيّن قسنطيني أن “المرونة والملاءمة بين التدريس وسوق الشغل هي المفتاح، وليس من الضرورة تدريس نفس البرنامج في كل الجهات حيث أن لكل منطقة خصوصيتها ومتطلباتها”.
وأشار إلى وجود برامج لفائدة التلاميذ في المعاهد في الولايات المتحدة الأمريكية من خلال القيام بزيارات للمؤسسات الجامعية حيث بإمكانهم القيام بتجارب لاكتساب خبرات في مخابر البحث وهو ما قد يؤثر على إختياراتهم فيما بعد، علاوة على قيام الأساتذة في المعاهد بتدريبات للإستفادة منها في التدريس.
Written by: waed