Express Radio Le programme encours
وأضاف أن “الطريقة الوحيدة لمواجهة الكيان المجرم هي دعم الدول الإسلامية للشعب الفلسطيني ونضاله”.
فيما اعتبرت الخارجية اللبنانية القصف الممنهج وقتل الأطفال والمدنيين دليلا على استخفاف الحكومة الإسرائيلية بالقانون الدولي.
كما قالت إن ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين كلما تكثفت جهود وقف إطلاق النار يثبت نية إسرائيل إطالة الحرب.
ودعت المجتمع الدولي لاتخاذ موقف موحد لحماية الفلسطينيين بغزة ووضع حد للكارثة الإنسانية.
بدورها الخارجية القطرية أدانت بشدة قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة بقطاع غزة.
وطالبت بتحقيق دولي يشمل إرسال محققين أمميين لتقصي الحقائق في استهداف الاحتلال للمدارس.
كما دعت المجتمع الدولي لحماية النازحين ومنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته لإجبارهم على النزوح قسرا.
فيما أدانت الخارجية السعودية بأشد العبارات استهداف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين شرق غزة.
وقالت “يجب وقف المجازر الجماعية بالقطاع الذي يعيش كارثة إنسانية غير مسبوقة بسبب انتهاكات الاحتلال”، واستنكرت تقاعس المجتمع الدولي تجاه محاسبة إسرائيل جراء هذه الانتهاكات.
يأتي هذا في وقت أكدت فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح، وأن جيش العدو يكذب مجددا ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين.
وأضافت أن السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل الفصائل هي عدم الوجود بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني.
وللتذكير أسفر القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين بمنطقة حي الدرج وسط غزةة فجر السبت عن مذبحة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وعشرات الإصابات.
وهي واحدة من كبرى المجازر التي شهدها قطاع غزة الأسابيع الأخيرة.
*الجزيرة نت
Written by: waed