Express Radio Le programme encours
وأضاف حواص لدى حضوره في برنامج حديث في البزنس، أن 95 بالمائة من المواد المستعملة في هذا القطاع، هي مواد موردة من الخارج، ويضم حوالي 700 مؤسسة صغرى ومتوسطة و12 ألف حرفي، ويوفر 40 ألف موطن شغل، حسب احصائيات سنة 2018.
وأشار إلى أن غرفة النوم التي كانت تقدر كلفتها بـ 2 ألف دينار أصبحت اليوم 5 ألاف دينار.
واعتبر أن انزلاق أسعار الدينار مقابل العملات الأجنبية الأخرى، هو السبب الرئيسي وراء ارتفاع أسعار منتجات صناعة الخشب في تونس، خاصة وأن معظم المواد موردة.
من جهته اعتبر عبد القادر الدريدي صاحب مؤسسة تنشط في قطاع صناعة الخشب، أن تضاعف الأسعار بـ 3 مرات شمل مختلف أنواع الخشب إضافة إلى الاكسسوارات أيضا.
وتحدث عن تراجع النشاط بالنظر إلى الركود الاقتصادي والجمود الذي يشهده قطاع البعث العقاري.
وأشار إلى أن التشريعات المنظمة لقطاع صناعة الخشب، غير مشجعة، وستتسبب في تفاقم نشاط ورشات النجارة العشوائية وغير المنظمة في هذا القطاع.
كما تحدث عن صعوبات التمويل التي يواجهها الصناعيون والحرفيون في هذا المجال، في ظل ارتفاع أسعار المواد الأولية.
وبدوره أفاد إلياس كريشان صاحب مؤسسة تنشط في قطاع صناعة الخشب، بأن القطاع يشهد ظروفا صعبة جدا، في ظل ركود قطاع البعث العقاري وضعف القدرة الشرائية للمواطن.
وأشار إلى صعوبات التي تواجهها المؤسسات في قطاع صناعة الخشب، للولوج إلى التمويلات، كما أفاد بأن عديد المؤسسات أفلست ويواجه أصحابها تتبعات قضائية وقانونية، بسبب ارتفاع كلفة المواد الأولية بصفة مفاجئة خلال فترة كوفيد 19 مما أفرز تراكم ديون هذه المؤسسات.
Written by: Asma Mouaddeb