Express Radio Le programme encours
وأبرز لدى مداخلته ببرنامج حديث في الbusiness أن عدد تجار التفصيل المتدخلين في القطاع بلغ 12500 وفق آخر إحصائية سنة 2012، في المقابل لا وجود لإحصائيات تهم الذبح العشوائي الذي تفاقم بعد 2011.
ولفت إلى أن الأسعار في القطاع تبقى حرة، فيما تتدخل الإدارة في بعض الأحيان لتحديد التسعيرة.
وأشار إلى أن 320 نقطة بيع أغلقت بسبب ارتفاع الكلفة وتقلص هامش الربح، مضيفا “في الفترة الأخيرة كان هناك إضطراب في الأسعار، وقد تدخلت الغرفة عند ارتفاع الأسعار وتجاوزه الكلغ 11 دينارا”.
ولفت إلى تغير ثقافة الاستهلاك للمواطن، الذي يقاطع المنتوجات عند ارتفاع الأسعار، مؤكدا أن قطاع اللحوم البيضاء هي الملجأ الوحيد لمختلف الفئات في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء والأسماك.
وأكد التواصل مع مختلف الجهات لضمان عدم تجاوز هامش الربح حوالي 20 / 25 بالمائة، حيث تتدخل الغرفة للتقليص في هامش الربح في بعض الأحيان.
كما أبرز استفحال الذبح العشوائي والقطاع الموازي الذي فاق 50 بالمائة، والذي يعد غير قانوني وغير صحي، مبينا أن هناك إدارات جهوية تابعة للهيئة الوطنية للصحة وسلامة المواد الغذائية ستعمل على انقاذ القطاع والقيام بمراقبة الذبح العشوائي.
وأشار إلى أن الذبح المنظم يرفق بشهادة صحية تؤكد سلامة الدواجن كما تتضمن جميع شروط الصحة والسلامة، مبينا أن عددا من القطاع المنظم توجه إلى الذبح العشوائي، كما أن محلات وشركات كبرى أغلقت وعدد هام من التجار غادروا القطاع.
وشدد على ضرورة تنقيح كراس الشروط الذي يتواصل العمل بها منذ 20 سنة، مبينا من جهة أخرى أن الأسعار تكون مرتفعة في المساحات الكبرى حيث يكون “سعر الدجاج في حدود 9490 مليم في حين يصل في المساحات الكبرى 10200 مليم، و”الاسكالوب”لا يتجاوز 15490 مليم في حين يصل في المساحات الكبرى إلى 20200 مليم”.
Written by: waed