الأخبار

قطاع تقطير واستخراج الزيوت النباتية مُهدّد جرّاء التغيرات المناخية

today15/01/2023 60

Background
share close

يعيش حوالي مليون ونصف المليون من المواطنين التونسيين في مناطق مجاورة للغابات، وتنشط أغلب هذه العائلات في مجال تقطير واستخراج الزيوت النباتية والأساسية على غرار الكلاتوس والزعتر وزيت القضوم.

ويعتبر متساكنو قرية عين الحراث بمعتمدية فرنانة من ولاية جندوبة، أن نشاط تقطير واستخراج زيت القضوم مصدر رزق لهم، ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة وفترات الجفاف التي تمر بها بلادنا، تأثرت نبتة القضوم واضطرب نظامها البيولوجي، ولم تقتصر تأثيرات التغير المناخي على النباتات فحسب وإنما شملت مختلف الأحياء.

ومكن قطاع استخراج الزيوت الأساسية والنباتية بلادنا من احتلال المرتبة 32 في العالم، وهو قطاع يوفّر 260 ألف يوم عمل سنويا، وهو ما يطرح تساؤلات عدة حول مستقبل التونسيين الناشطين في هذا المجال، ومآل 406 ألف هكتار من النباتات الطبية مع ارتفاع فترات الجفاف بصفة كارثية.

Written by: Asma Mouaddeb



0%