قيس سعيد: ” أنا مانتحاورش مع ناس سراق نكلوا بالشعب التونسي”

أفاد رئيس الجمهورية قيس سعيّد  خلال لقائه اليوم 14 سبتمبر 2021 مع العميد صادق بلعيد والعميد محمد صالح بن عيسى والأستاذ أمين محفوظ أن الحلول القانونية موجودة فيما يتعلق بالوضع السياسي بالبلاد مضيفا ” كيف يمكن الحديث عن إنقلاب بناء على الفصل 80 من الدستور”.

وأضاف أنه الخطر جاثم على الدولة  مضيفا أن الدستور منح رئيس الجمهورية امكانية اتخاذ إجرائات إستثنائية في صورة وجود هذا الخطر.

هذا وأشار أن القضية ليست في الحكومة بل في السياسة التي ستتبعها الحكومة مضيفا أنه لم يكن هناك حكومة أصلا في دستور 59.

كما أوضح أنه اتخذ القرار يوم 25 جويلية بعد ذهابه إلى الرديف بقفصة وما رءاه من وضع مزر في إحدى مستشفياتها.

وبين أن هناك وباء سياسي في تونس  مشيرا أن الحديث عن الأزمة كان أداة للحكم من طرف الحكومة السابقة.

وبين أنه لا بد من حكومة لكن يجب تحديد السياسة التي ستنتهجها.

هذا وأفاد سعيد ” أنا زاهد في الدنيا لكن منيش  زاهد في الدولة التونسية” مشيرا أنه لا يحب التدخل في السياسة الخارجية للبلاد”.

كما أضاف ” أنا مانتحاورش مع ناس سراق نكلوا بالشعب التونسي”.

وأشار أنه لا مساس بالحقوق والحريات وأضاف أن “هناك من هو في الإقامة الجبرية لكنو يدور في مساحة 60 كلم وفما شكون مكانو في السجن لكنو في الإقامة الجبرية “.

هذا وأوضح رئيس الجمهورية أن الطريق الصحيحة هي الطريق التي اختارها الشعب مضيفا” ليتأكد الشعب أنني في خدمته .

وقال “لا للتعاون مع اللصوص أو مع  العملاء الخونة الذين يدفعون الأموال للخارج بغرض الإساءة لبلادهم”.

كما شدد قيس سعيد أنه لا يقبل المساس بحقوق أي كان مضيفا أن العدل هو الأساس الذي يجب أن تقوم عليه الدولة.

وللإشارة كان رئيس الجمهورية قيس سعيد، قد أكد يوم 11 سبتمبر الفارط  خلال زيارة لشارع الحبيب بورقيبة مساء اليوم بأنه بالإمكان إجراء تعديلات على الدستور بما يتماشى مع مطالب الشعب التونسي.

وقال سعيد : “أحترم الدستور، ولكن يمكن إدخال تعديلات على نصه.. لأن الشعب سأم النصوص القانونية التي تم وضعها على مقاسهم، ويمكن إدخال تعديلات تستجيب لمطالب الشعب”.