الأخبار

قيس سعيّد: “ما تحقق بعد 25 جويلية من قبيل المعجزات”

today20/03/2023 450

Background
share close

قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الإثنين 20 مارس 2023 إن “ما تحقق في تونس تقريبا من قبيل المعجزات بعد 25 من جويلية من سنة 2021″، مشيرا إلى اتخاذه القرار بالتوجه في المسار الحالي، بعد زيارته إلى أحد المستشفيات في الرديّف أين عاين حالة مزرية في المؤسسة الصحية.

وأضاف قيس سعيّد أنه “كان لا بدّ من اتخاذ هذا القرار لتحقيق مطالب التونسيين، وتجميد البرلمان غير المأسوف عليه”، وأشار إلى مسار تنظيم الاستشارة الوطنية، والحوار الوطني، ووضع الدستور وتنظيم الاستفتاء، قم بدأ العمل بالدستور الجديد وتنظيم انتخابات مجلس نواب الشعب.

وأفاد رئيس الجمهورية بأن “البرلمان الذي قائما أفرز شعورا لدى المواطنين برفض فكرة البرلمان ولم يكن عزوفا بلا سبب ولكنه رفض لفكرة البرلمان بسبب ما عاناه الشعب التونسي”.

وأشار إلى أن “مجلس الجهات والأقاليم سيكون تمثيلا حقيقيا للجهات والأقاليم من العمادة إلى المجلس المحلي في مستوى المعتمدية إلى المجلس الجهوي وسيكون الانتخاب على الأفراد في دورتين، وسيكون هناك تداول على التمثيل لمدة معينة حتى يتوفر نوع من الرقابة الداخلية وتبقى امكانية سحب الثقة واردة من قبل المواطنين”.

وقال سعيّد “فكرة تقسيم البلاد التونسية إلى أقاليم تقسيما أفقيا كان موجودا، بهدف إيجاد التوازن”، وأضاف “المجلس الأول يمثل وحدة الدولة، والمجلس الثاني يمثل المناطق المنسية، ويبقى دائمل تحت الرقابة”.

وأضاف سعيّد “الكتل موجودة بنص الدستور، ولكن المهم أن يبقى النائب تحت رقابة المواطن، ولا ينتقل من كتلة إلى أخرى خدمة لمصالح أطراف أخرى وشراء الأصوات بالأموال”، وقال سعيّد إن “هذا البناء يتناغم مع الانفجار والحراك الثوري في تونس الذي وصل ذروته في 14 جانفي”.

وأضاف سعيد أن “الحرب الوطنية وحرب التحرير الوطنية لضرب المفسدين الذين لا وطنية لهم دون هوادة”، وأشار سعيّد إلى الكشف عن مستودعين اثنين لتخزين أدوية غير مصرح بها في القيروان، وأكد أن معظم الأدوية المحجوزة تتمثل في حليب للرضع، متسائلا “هل هؤلاء من جنس بني آدم أم الأبالسة؟”.

وأشار إلى أن “هؤلاء مشتركون في التآمر على أمن الدولة وتجويع الشعب والتنكيل به هو الهدف”.

وأضاف سعيّد “اليوم للأسف يتباهون ويرتمون في أحضان أي كان والمهم هو السلطة”، وأكد سعيّد “المحافظة على الاستقلال أهم من الحصول عليه.. الاستقلال لن نفرط فيه أبدا”.

وقال سعيّد “لن نفرط في سيادتنا وكرامتنا وسنواصل الحرب ضدّ الفساد والمفسدين والمتآمرين، ومن يقبل بأن يكون أداة لأي قوة خارجية ومن يقبل بأن يخون وطنه فلا أعتقد بأنه من التونسيين”.

وأوضح أنه “لا يمكن أن نقبل بأن تُملى علينا الحلول من الخارج، الحلول نحن من يستنبطها”، وأكد أن المرافق والمؤسسات العمومية ستبقى في خدمة الشعب التونسي ولكن لا بدّ من تطهيرها والقضاء على الأسباب التي أدت بها إلى هذا الوضع الكارثي”.

ودعا التونسيين إلى ضرورة العمل لخلق الثروة، قائلا “أطلب من التونسيين العمل معا لخلق الثروة، نحن قادرون على خلق الثروة، خاصة مع تمكين الشباب من الآليات القانونية مثل الشركات الأهلية”.

Written by: Asma Mouaddeb



0%