وفي إطار متابعة نتائج أعمال مجلس الوزراء الأخير، كلّف قيس سعيّد وزارة تكنولوجيات الاتصال بإحداث منصات للتواصل الافتراضي في كل المعتمديات في أقرب الآجال لتمكين الشباب، خصوصا، وكافة فئات الشعب التونسي عموما، من المشاركة في حوار وطني حقيقي عبر عرض مقترحاتهم وتصوراتهم في كافة المجالات، مؤكّدا، في هذا السياق، على ضرورة تشريك كل التونسيين في الداخل و الخارج في هذا الحوار الوطني والاستماع إليهم والانصات إلى مطالبهم.
وقال سعيّد في ذات السياق إنّ الإدارات تحوّلت إلى بؤر للتجسّس وحين تمشي في رواق الوزارة تسمع فحيح الأفاعي.
وبيّن الرئيس أنّ الحوار الوطني سيمّ من خلال وضع منصات في كل معتمديات الجمهورية للاستماع إلى كل المقترحات والتصورات التي يقدمها التونسيون في كل مكان حتى يكون الحوار حقيقيا ولا لإضفاء مشروعية كاذبة على شرعية كاذبة.
واعتبر أنّ الحوار الوطني نوع جديد من الاستفتاء وليس استفتاء تقليديا، مضيفا أنّ الحوار في شكل استمارة عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي توزّع ثم يقع تأليفها.
وشدّد سعيّد أنّ العمل سيكون في وقت قياسي لأننا في سباق ضد الزمن حتى نحقق أهداف الشعب في الحرية والكرامة والشغل، وحتى يكون التصور القادم مبنيا على ما يتم تقديمه من طرف المواطنين، قائلا “نريد الاختصار في المسافة للتاريخ لنصنع تاريخا جديدا”.