Express Radio Le programme encours
وتحدث كاتب عام جامعة المتقاعدين في تصريح لبرنامج الشارع التونسي عن تطبيق قوانين وصفها بـ “المتوحشة والكارثية”، في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
واعتبر أنّ المتقاعد فقد القدرة على مواجهة المصاريف المتعددة خاصة منها الأدوية، مؤكدا عدم احترام دورية الترفيع في الأجر الأدنى علاوة على تأخر صرف الجراية، قائلا “الجراية أصبحت في خطر، تأخر صرفها بأربعة أيام عن موعدها يزعج المتقاعد..”.
وأفاد كاتب عام الجامعة بأنّ “صرف الجراية بالنسبة للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية يكون يوم 23 من كل شهر غير أنه يشهد تأخيرا.”
وندّد بما اعتبره “عدم احترام الدولة لكرامة متقاعديها”، وتابع “من غير المعقول أن ينتظر الشخص عند إحالته إلى التقاعد 3 أشهر للحصول على جرايته إلى حين إعداد ملفه، وأن تنتظر زوجة المتقاعد إثر وفاته 4 أشهر وأحيانا سنة كاملة، ومن غير المعقول أيضا عدم حصول المتقاعد على مستحقاته لدى الصندوق لفترة قد تصل إلى 4 سنوات.
وأوضح كاتب عام الجامعة العامة للمتقاعدين أنه من بين المطالب إلغاء القانون عدد 43 لسنة 2007 والذي وصفه بـ “الكارثي”، حيث يتم توظيف المساهمة المحمولة على المؤجر على المتقاعد بعد انقضاء 3 سنوات من الزيادة، وأشار إلى أنّ رئيس الدولة اتخاذ اجراء يقضي بإيقاف الاقتطاع السنة المنقضية غير أنّه سيتم بداية من شهر جانفي الحالي خصم مساهمة المؤجر لسنة 2019 و2020.
وقال ضيف الشارع التونسي إنه “من غير المعقول أن تتعرض جراية المتقاعد التي تعد أساسا متدنية إلى عدة أشكال من الخصم والاقتطاع”.
ومن المنتظر أن يقع تنفيذ يوم غضب وطني تحت شعار “نحيى بالكرامة ونعيش لأجلها”، وذلك يوم 11 جانفي 2023 أمام المسرح البلدي بالعاصمة وأمام مقرات السيادة في بقية الجهات وفق ما أفاد به الكاتب العام للجامعة العامة للمتقاعدين.
Written by: Asma Mouaddeb