“كادوريم” ضمن الأوفر حظا للفوز بالرئاسية، الزرقوني يوضّح..

أكد حسن الزرقوني، مدير عام مؤسسة “سيغما كونساي”، اليوم الإثنين 06 فيفري 2023، أنّ 7/10، من التونسيين يرون، أن تونس تسير في الطريق الخطأ، مبيّنا أن من أهم انتظارتهم هي تحسين القدرة الشرائية، والحد من الفقر، اضافة إلى دعوتهم لحللحة الأزمة الإقتصادية…

وتابع الزرقوني،” أيضا من اهتمام التونسيين، ايجاد حلول للحد من ارتفاع نسبة البطالة، والإهتمام بالوضع الصحي والتعليمي في تونس..”

وأضاف حسن الزرقوني، أنّ نسبة الرضا على أداء رئيس الجمهورية قيس سعيد قد بلغت 58 بالمائة فيما بلغت نسبة الرضا على رئيسة الحكومة نجلاء بودن 40 بالمائة وذلك خلال سنة 2022.

وقد تصدر رئيس الجمهورية قيس سعيد، حول ميولات التونسيين السياسية والمرشح الأوفر حظا للتصويت له خلال الإنتخابات الرئاسية القادمة،وجاء في المرتبة الثانية الناشط السياسي صافي سعيد ثم مغني الراب ”كادوريم”، تليهم في المرتبة الرابعة رئيس الحزب الدستوري الحر عبير موسي وفق الزرقوني.

وحول ظهور مغني الراب “كادوريم” في استطلاعات الرأي وتصدره المرتبة الرابعة، في نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال الزرقوني، “التونسيين هم من عبروا عن ميولاتهم..ولا يمكن اخفاء ذلك..”، موضّحا أنّ مؤسسة سيغما كونساي اقترحت قائمة تضم 25 شخصية، استنادا على استطلاعات رأي سابقة..

ومن بين الأسماء، التي ظهرت ضمن نوايا التصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة، أحمد نجيب الشابي بنسبة 1.4% و حمه الهمامي ب1.3% و منجي الرحوي ب1.2% ولطفي المرايحي 1.2 % ونزار الشعري ب1% والاعلامي محمد بوغلاب ب1% وخليفة الشيباني ب0.7% وحاتم بن سالم 0.6% ومحمد عبو 0.6% والطبيب ذاكر لهيذب0.6% وحاتم بن سالم 0.4% وحاتم المليكي 0.4% ومهدي جمعة 0.1% و مالك الزاهي 0.1% وسيف الدين مخلوف 0.1%.

وفي موضوع آخر، أكد مدير عام مؤسسة سيغما كونساي أن تونس غير قادرة على خلق الثروة بشكل كاف، اضافة إلى تفاقم العجز الميزان التجاري.

وأشار، الزرقوني خلال تدخله ببرنامج اكسبريسو، إلى تراجع نسب الإستثمار الخارجية، مع وارتفاع نسبة الديون، الأمر الذي ساهم في تراجع المقدرة الشرائية للمواطن التونسي معتبرا أن الأزمة الإقتصادية ألقت بضلالها على الجانب الإجتماعي، حيث تراجعت نسبة الإنجاب لدى تونس.

واعتبر ضيف البرنامج، أنّ نسبة الأمية في تونس مازالت مرتفعة حيث بلغت، 20%، وهو ما يعادل 2 مليون تونسي، مضيفا أنّ أكثر من مليون شخص انقطعوا عن دراسة، لا يعرفون الكتابة والقراءة وفهم المفاهيم وفق تعبيره.