كانت متجهة لتونس..تفاصيل حجز كميات من النفايات الإيطالية..

أكد الناشط السياسي مجدي الكرباعي اليوم الثلاثاء 09 أفريل 2024، أن السلطات الإيطالية احتجزت كميات من النفايات (ملابس وفضلات ونفايات إلكترونية) كانت في اتجاه تونس من ميناء Massa Carrara بإيطاليا.

وقال الكرباعي، لدى تدخله ببرنامج “اكسبريسو”،إن السلط المعنية وفي إطار المراقبة الدورية لنقل الحاويات في الميناء تفطنت لوجود شحنة من النفايات كانت متوجهة إلى تونس وما أثار ريبتها هو أن الوزن مختلف على ما تم تقديمه في الوثائق على أساس ملابس مستعملة “الفريب”، وفق قوله.

وأفاد في ذات السياق، أنه خلال عملية التأكد تم اكتشاف فضلات أخرى كانت موجودة مع النفايات وهي عبارات على (نفايات منزيلية والكترونية وألعاب بلاستيكية..).

وقال الكرباعي ” هذه النفايات كانت متوجهة إلى تونس والمفروض تحصلت على التراخيص من الإدارة التونسية،  وهذا دليل على أن مافيا النفايات في تونس عادت إلى من جديد إلى نشاطها”

وييّن، الناشط بالمجتمع المدني، أنه قم برفع قضية في تونس ومد كل الاوراق والمستندات اللازمة للقضاء..لكن إلى حد اليوم النيابة العمومية لم تتحرك في تونس ولم يتم فتح تحقيق..

وأشار، في المقابل، إلى أن السلطات الايطالية  قامت بفتح تحيقق فيما يخص ملابسات عملية هذه التصدير..

وتعود أطوار قضية النفايات الإيطالية إلى شهر ماي 2020، حين رست شحنة بحريّة قادمة من مدينة ساليرنو التابعة لمقاطعة كمبانيا الإيطالية بميناء سوسة، محمّلة بـ70 حاوية مملوءة بما يقارب 2000 طنّ من النّفايات. تلتها بعد ذلك شحنات مشابهة في شهر جويلية من العام ذاته، لترتفع الشحنة المهربة إلى 7900 طنّ من النّفايات موزّعة على 282 حاوية شقّت طريقها إلى سوسة.

وعقب إثارة القضية وفتح بحث تحقيقي في شأن شحنة الحاويات، جرى إيداع 8 أشخاص بالسّجن، في ديسمبر 2021، فيما بلغ عدد الأشخاص محلّ التتبّع القضائي 26 شخصاً يُشتبه في ضلوعهم في المساعدة على تهريب شحنة النفايات، من بينهم وزير بيئة سابق.