Express Radio Le programme encours
ومن جهته وصف كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بتونس، إيلاريو أنطونيازي اللقاء مع رئيس الجمهورية سعيد والذي حضره أيضا مفتي الجمهورية الشيخ هشام بن محمود، “بأنه كان لقاء أخ تكلم مع إخوانه وأصغى إلى آلامهم وأفراحهم”.
وقال تعليقا على الجريمة التي جدت الأسبوع الماضي في جزيرة جربة في ختام الزيارة السنوية إلى معبد الغربية والتي خلفت قتلى وجرحى، “ستعمق الأخوة والمحبة أكثر من ذي قبل”.
وختم المسؤول الكاثوليكي كلامه قائلا “سنعيش دائما بسلام وبمحبة وأخوية ولا فرق بين مسيحي ومسلم و يهودي”.
ومن جهته قال مفتي تونس إن “الأخوة هي اليوم الشعار الجامع بين التونسيين داخل الوطن “الذي لا يفرق بين الديانات ولا بين مواطنيه”.
وعبر عن الأمل في تجاوز مرحلة ما بعد اعتداء جربة قائلا “تونس آمنه ومطمئنة تفسح المجال لجميع أبنائها مهما كانت ديانتهم”.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد أكد لدى استقباله اليوم بقصر قرطاج، سماحة الشيخ هشام بن محمود، مفتي الجمهورية التونسية، وكبير أحبار اليهود بتونس حاييم بيتان، وكبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بتونس، إيلاريو أنطونيازي، أن “التسامح بين الأديان ليس بالأمر الجديد في تونس بل هو راسخ فيها منذ قرون”.
ووصف رئيس الدولة اللقاء بأنه من “بين أهم اللقاءات التاريخية التي تبرز التسامح والتعايش الثابتين في تونس منذ قرون وذلك وفق ما ورد في شريط فيديو نشرته رئاسة الجمهورية مساء اليوم.
وتحدث الرئيس قيس سعيد عن حادثة جربة التي جدت مطلع الأسبوع الماضي ووصفها بأنها حادثة اجرامية جبانة وغادرة مضيفا أن” الأبحاث بشأنها مازالت جارية وقد تقدمت لتحديد الجهة التي دبرت لها بعد أن تم تحديد هوية المنفذ” .
وبين الرئيس أن من دبر ونفذ للحادثة سعى بكل تأكيد إلى الماساس من أمن تونس وبث الفتنة ولكنه لم يصل إلى مبتغاه.
وأكد الرئيس قيس سعيد لكبير أحبار اليهود بأنه سيتواصل تأمين جميع المعابد داعيا إلى العمل على اجتثاث بذور الفرقة والفتنة.
من جهة أخرى أكد الرئيس قيس سعيد أنه “لا وجود في قاموس الشعب التونسي لمفهوم التطبيع”، مؤكدا أن التونسيين يفرقون جيدا “بين اليهودية والصهيونية”، ودعا الانسانية إلى العدل على تنحقيق المطالب العدالة للشعب الفلسطيني.
Written by: Asma Mouaddeb