Express Radio Le programme encours
أكّد رئيس الجمعية التونسية للأدوية الجنيسة، كمال إيدير، أهمية الأدوية الجنيسة والبدائل الحيوية من حيث المجال الصحي والاقتصادي وهي عنصر أساسي في تطوير السياسة الصحية وترشيد استهلاك الأدوية.
وأفاد كمال إيدير، في برنامج “اكسبراسو” اليوم الخميس 16 ماي 2024، بأن تونس تصنع أكثر من 03 آلاف دواء جنيس برقم معاملات يمثل 50.5 بالمائة من حجم الصناعات الدوائية، و56 بالمائة بالنسبة للصيدليات الخاصة و 35.5 بالمائة للمؤسسات الاستشفائية.
وقال إيدير إنه تم وضع هدف للوصول إلى 70 بالمائة من رقم المعاملات.
وأكد إيدير أن الدواء الجنيس له نفس تركيبة “الدواء الأصلي” و”الإجابة العلمية” و”التكافؤ الحيوي”، وهو موجود بأسعار تفاضلية أقلّ بين 30 و60 بالمائة.
وبين أن مصنعي الأدوية الجنيسة يسعون لتمكين المواطنين من الحصول على هذه النوعية من الأدوية بأسعار تفاضلية تصل حتى 80 بالمائة أقل من الدواء الأصلي، مشيرا إلى تحقيق هذا القطاع نجاعة صحية واقتصادية حيث أنه يصدر إلى أوروبا على اعتبار أنه يستجيب لقواعد الصنع المحكم.
وعن العوائق التي تحول دون تحقيق هدف الوصول لرقم معاملات يتجاوز الـ50 بالمائة، قال كمال إيدير: “إنه لا بدّ من مراجعة تركيبة النسيج الوطني فالقدرة التنافسية لبعض الشركات التونسية في صناعة الأدوية ليست كافية لاقتحام الأسواق العالمية إذ لابد من وضع الأسس الاقتصادية العالمية التي ستمكن من اقتحام السوق العالمية..”.
الأيام الدولية الأولى للأدوية الجنيسة والبدائل الحيوية
وتنظّم الجمعية التونسية للأدوية الجنيسة بمشاركة وزارة الصحة “الأيام الدولية الأولى للأدوية الجنيسة والبدائل الحيوية”، يومي 17 و18 ماي 2024، بقصر المؤتمرات بالعاصمة، بمشاركة عدة دول آسيوية وافريقية وبلدان الجوار وبحضور مصنعين وخبراء وموزعين ومستثمرين.
واعتبر كمال ايدير أن مشاركة بلدان من العالم في هذه الأيام تدلّ على مستوى الثقة الكبيرة في صناعة الأدوية التونسية خاصة البلدان الافريقية.
ودعا إيدير إلى ضرورة مراجعة التشريعات لتسهيل اجراءات دخول مخابر الأدوية التونسية أو الجزائرية والمغربية الذي يفتح باب المنافسة فيما بينها، كما دعا إلى مرافقة المستثمرين التونسيين الذين اقتحموا الأسواق الافريقية ودعمهم لتحقيق الاشعاع العالمي.
Written by: Marwa Dridi