كمال دقيش: “نسعى لتجاوز عراقيل صيانة المنشآت الرياضية”

أكد وزير الشباب والرياضة كمال دقيش أن الوزارة أعدت قانون الهياكل الرياضية الذي أصبح مكتمل العناصر منذ فترة في انتظار المصادقة عليه من قبل مجلس النواب.

وأضاف في تصريح لمراسل وكالة تونس إفريقيا للأنباء، في تطاوين على هامش زيارة العمل التي أداها يوم أمس الجمعة إلى الجهة أن الوزارة تسعى في إطار بحثها عن الحلول القانونية والاقتصادية لتجاوز عراقيل الصيانة وتعهد مختلف المنشآت الرياضية التي تنجزها إلى بعث وكالة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط لتعتني بكل هذه المنجزات الرياضية ومنها المسابح التي تكلف المجموعة الوطنية اعتمادات كبرى على حد قوله.

وتولى كمال دقيش في مستهل زيارته إعطاء إشارة انطلاق استغلال مركز التربصات والتخييم والاصطياف بالدويرات من معتمدية تطاوين الجنوبية الذي وقعت إعادة تهيئة قسطه الأول بأكثر من 777 ألف دينار والمتكون من 4 مساكن.

كما اطلع الوزير الذي كان مرفوقا بوالي الجهة حافظ الفيتوري على مكونات القسط الثاني الذي سيضيف 8 مساكن وقاعة أنشطة ومجموعة صحية وفضاء استقبال وأشغال تهيئة داخل المركز بحوالي 750 ألف دينار.

وينتظر أن تبلغ طاقة استيعاب هذا المركز الأول من نوعه في الجهة 60 سريرا، إضافة إلى 40 سريرا تحت الخيام.

وفي مدينة رمادة، دشن الوزير دار الشباب التي تمت إعادة تهيئتها بحوالي 200 ألف دينار وتجهيزها باحدث المعدات بحوالي 300 الف دينار بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة وبتمويل من اليابان وذلك بحضور سفير اليابان بتونس اوسوغا تاكيشي والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بتونس سيلين مويرود.

وتعرف بالمناسبة على سير الأنشطة الفكرية والإعلامية وتحاور مع عدد من شباب المنطقة بخصوص اهتماماتهم وتطلعاتهم مبرزا لهم توجهات الوزارة في ظل عدم امكانية الانتدابات والحرص على تشريك المجتمع المدني في خلق أنشطة متنوعة واستغلال التجهيزات المتوفرة في مختلف دور الشباب أحسن استغلال بروح التبني والحفاظ على كل المكتسبات.

كما شدد على أهمية نشر المعلومة الصحيحة والهادفة في صفوف الشباب لا سيما أصحاب الشهادات العليا منهم لحثهم على الانتصاب لحسابهم الخاص وتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم.

وفي قرية نكريف من معتمدية رمادة، زار الوزير نادي الشباب الريفي الذي وفرت له الوزارة مؤخرا جملة من التجهيزات وتعرف على اهتمامات الشباب المحلي وتطلعاته.

“طلب ملح لشباب رمادة في بناء مدارج بملعب”

أما في المجال الرياضي، فقد كانت لوزير الشباب والرياضة جولات عبر ملعب عبد الحكيم المقدميني واطلع على مشروع إعادة تهيئته وتعشيبه بأكثر من مليون ونصف المليون دينار، واستمع إلى الطلب الملح لشباب رمادة في بناء مدارج بملعب رماده لما يتكبده جمهورها من صعوبة في متابعة مختلف المقابلات من خارج السور الحديدي.

كما زار ملعب نجيب الخطاب بتطاوين واطلع على مختلف مكوناته ومشاغل هيئات الجمعيات الرياضية بخصوص الحاجة إلى إحداث ملاعب فرعية وإلى التمويل ودعم الرياضة النسائية.

كما عقد كمال دقيش بالحي الرياضي بتطاوين لقاءات بهيئات جمعيات السباحة بالمسبح البلدي وبجمعية الأمل للرياضات الفردية بالقاعة المغطاة كمال عبد اللطيف حيث تابع جملة من العروض واستمع وإلى اهتماماتهم والصعوبات التي تعترضهم لتنمية المواهب وحسن استغلال الفضاءات والمشاريع المتاحة.