Express Radio Le programme encours
وأشار كمال سحنون عميد المهندسين التونسيين لدى مداخلته في برنامج اكسبرسو إلى أن المهندس التونسي يكلّف الدولة 100 ألف دينار، من أجل مسار تعليمه وتكوينه في المدرسة العمومية.
واعتبر أن تونس تهدي لاقتصاديات الدول الأخرى سنويا 650 مليون دينار، بسبب هجرة المهندسين التونسيين، خاصة وأن المهندسين المهاجرين تكون لهم خبرة مهنية في تونس لا تقلّ عن 5 سنوات.
وأوضح أن المهندسين التونسيين مطلوبون في إفريقيا وأوروبا ودول الخليج وكندا والولايات المتحدة الأمريكية أيضا، خاصة وأن التونسي قادر على الاندماج مهنيا بسرعة.
وأكد ضيف برنامج اكسبرسو أن معظم المهندسين التونسيين يهاجرون نحو الخارج لتجسين وضعهم المادي، وقال إن الشركات العمومية التقنية حاليا تعاني صعوبات كبيرة وجود إدرايين وماليين على رأسها عوضا عن المهندسين القادرين على أخذ قرار ناجع في الجوانب التقنية.
وقال سحنون “مهنيا المهندسين التونسيين لا يجدون قيمة لهم في بلدهم وفي مؤسستنا.. وأغلبهم يطمح منذ أيام الدراسة لمراكمة تجربة في أكبر الشركات العلمية واكتساب مهارات جديدة وهو ما ليس متوفرا بالحد المطلوب في تونس”.
وأضاف سحنون “أما الجوانب المادية فحدّث ولا حرج، حيث أن المهندس في المغرب يتلقى أجرا أعلى بـ 4 مرات من المهندسين في تونس، أما في الأردن فيتلقون أجرا مضاعفا مرتين مقارنة بتونس”.
ودعا سحنون إلى بناء الاقتصاد الوطني على اقتصاد المعرفة، حتى نصل إلى تصدير المنتوج والخدمات عوضا عن تصدير المعرفة والخبرات.
اقرأ أيضا: معزّ العبيدي: نحتاج إلى تغيير المنوال التنموي ولكن هناك عوائق
Written by: Asma Mouaddeb