كورونا: تركيز خيمة “غرفة ما قبل الفحص” أمام القسم الإستعجالي

ركّز المستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير، منذ أمس الخميس، خيمة قبالة القسم الإستعجالي وهي غرفة ما قبل الفحص، تسمح بالقيام بعملية الفرز للمرضى، قبل الدخول لقسم الإستعجالي وذلك للحد من الإكتظاظ داخل القسم والتوقي من فيروس “كورونا” المستجد، وفق ما أفادت به  اليوم الجمعة 20 مارس 2020، القيّمة العامة بالقسم الإستعجالي بالمنستير، روضة بقّة.
وقد وُضعت حواجز حديدية لغلق مختلف منافذ الولوج إلى القسم الإستعجالي والإقتصار على منفذ واحد يجعل كلّ مريض يريد الدخول المرور وجوبا عبر غرفة ما قبل الفحص التي يؤمن العمل بها حوالي 15 من طلبة الطب من المتطوعين، موزعين يوميا على فريقين، الأوّل من الساعة الثامنة صباحا وإلى غاية الواحدة بعد الظهر والثاني من الساعة الواحدة بعد الظهر إلى الساعة الخامسة مساء ويشمل كلّ فريق، طبيبين وممرضة.
وتوجه ثلاثة أسئلة لكلّ وافد متعلقة ب”أعراض فيروس كورنا”، و”هل التقى خلال الأيام 14 الأخيرة بشخص عاد من الخارج”، و”هل التقى بشخص يشتبه بأنّه مصاب بفيروس كورونا”. وفي حال كانت الإجابة بنعم، يقع مدّه بكمامة وتوجيهه إلى قاعة العزل، أين يتولى الأطباء القيام بالإجراءات الطبية اللازمة، وفي حال كانت للمريض أعراض نزلة البرد العادية، فيقع توجيهه إلى مكتب الطبيب المعني باتباع الأسهم الزرقاء، في حين أنّ بقية الأعراض العادية الأخرى فهي توجه إلى القسم الإستعجالي لفحصه بشكل عادي”، حسب ما أوضحت لصحفية (وات) بالمنستير، الطبيبة الخارجية، سهي قبوج.
وقد جابت اليوم الجمعة، شوارع مدينة المنستير، حافلة للخلية المحلية لمجابهة انتشار فيروس “كورونا” المستجد، لتحسيس المواطنين بوجوب التوقي من هذا الفيروس، فضلا عن تعليق معلقات تحسيسية أمام المساحات التجارية، تحثّ المواطنين على ضرورة غسل الأيادي بانتظام، واستعمال المناديل الورقية، وتغطية الفم والأنف بالذراع عند السعال أو العطس، وتجنّب عند التحية المصافحة والتقبيل والمعانقة، وتجنّب التجمعات والإحتكاك مع الآخرين.