Express Radio Le programme encours
أعلنت الحكومة الفرنسية الخميس أن مستشفيات ودور رعاية ومراكز طبية في أنحاء البلاد أوقفت نحو 3000 موظف صحي عن العمل لعدم التزامهم بالتطعيم الإجباري باللقاحات المضادة لكوفيد-19.
وفي فرنسا، أدى قرار الرئيس ايمانويل ماكرون، الصادر في منتصف يوليو/ تموز باشتراط تصريح صحي يثبت أخذ التطعيم للسماح بدخول المطاعم والصالات الرياضية والمتاحف وجعل اللقاح إلزاميا للعاملين في مجال الصحة، إلى زيادة الإقبال على أخذ التطعيم بشكل كبير.
ومع بدء سريان الأمر الخاص بالعاملين في المستشفيات ودور الرعاية الأربعاء، بدأ يتضح تأثيره الملموس للغاية، فالموظفون غير المطعمين منعوا من العمل.
وبحسب صحيفة “نيس ماتين” اليومية فإن نحو 450 عاملا في قطاع الصحة، من بين 7500، منعوا في مستشفى واحد فقط في مدينة نيس بجنوب فرنسا.
أوروبا تستهدف الرافضين للقاحات
وبينما من المقرر أن تعلن إيطاليا في وقت لاحق الخميس أن إثبات أخذ التطعيم أو الاختبار السلبي سيكون إلزاميا لجميع العاملين، في خطوة أبعد من أي بلد آخر في المنطقة، تعتزم هولندا اتخاذ خطوة مماثلة لكن من أجل الذهاب إلى الحانات أو النوادي الليلية فقط.
في ذات الوقت تقول بريطانيا إن من المحتمل جدا طلب تطعيم العاملين في الخطوط الأمامية بمجال الرعاية الصحية والاجتماعية في إنكلترا في إطار خطة لاحتواء تفشي الفيروس خلال فصل الشتاء.
ويأتي ذلك في وقت تقيم فيه دول أوروبا إلى أي مدى تستطيع مكافحة الجائحة.
وكالات
Written by: Rim Hasnaoui