وأعلن سالومون أن عدد المصابين في المستشفيات بات أقل بـ474 كما أن عدد المصابين في العناية المركزة أصبح أقل بـ209، وقال إن “تفشي الفيروس بدأ يشهد استقرارا إنما على مستوى مرتفع”.
على صعيد الوفيات، تم تسجيل 11060 حالة في المستشفيات و6860 حالة في مراكز الرعاية الاجتماعية وهي بغالبيتها دور لرعاية المسنين.
وتراجع عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات لليوم الثاني على التوالي إلى 31305 أشخاص أي أقل بـ474 من الحصيلة السابقة.
كذلك يواصل عدد المصابين في العناية المركزة التراجع منذ 9 نيسان/أبريل إلى 6248 شخصا، أي أقل بـ209 من الحصيلة السابقة.
علما أن هذا الرقم يتخطى عدد أسرة العناية المركزة في فرنسا التي كانت القدرة الاستيعابية لوحدات العناية المركزة فيها قبل الجائحة نحو خمسة آلاف سرير، وعلى الرغم من “التراجع الطفيف” المسجل لا تزال مراكز الاستشفاء في مناطق عدة ترزح تحت وطأة ضغوط كبيرة.
ولدى سؤاله حول “ذروة” الوباء كرر سالمون أنه وفقا لبيانات تطور الأوضاع، نشهد حاليا “استقرارا”، داعيا إلى الالتزام بالعزل المنزلي وبمواصلة “التباعد الاجتماعي”.
أ ف ب