كما أفادت الصحيفة أن كوشنر سيجري الزيارة برفقة آفي بيركوفيتش، مستشار الرئيس لشؤون الشرق الأوسط، وبريان هوك، المبعوث الأمريكي السابق لإيران.
وتأتي زيارة كوشنر بعد أيام على اغتيال عالم نووي إيراني كبير في عملية تتهم طهران إسرائيل بالمسؤولية عنها وهو ما أدى إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
ولم يعد أمام ترامب متسع من الوقت إذ سيتعين عليه مغادرة البيت الأبيض بعد أداء الرئيس المنتخب جو بايدن اليمين في 20 جانفي القادم.
وحاول كوشنر إبرام العديد من الصفقات في المنطقة وأقام صداقات مع شخصيات خليجية، بمن فيهم ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان.
وفي الشهور الأخيرة، أعلنت البحرين والإمارات تطبيع العلاقات مع إسرائيل بموجب “اتفاقات إبراهيم” والتي تمت بوساطة البيت الأبيض ممثلا بكوشنر. كما وافقت السودان بالمبدأ على تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية.
وقرّب القلق من إيران تدريجيا إسرائيل ودول الخليج بتشجيع أمريكي. وذكرت تقارير في 23 نوفمبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عقد محادثات سرية في السعودية مع الأمير محمد بن سلمان.
وغذّت التقارير الإعلامية الإسرائيلية التكهّنات بأن إسرائيل قد تكون على بعد خطوات عن التوصل إلى اتفاق تطبيع مع المملكة. إلا أن الرياض نفت مشيرة إلى عدم انعقاد أي اجتماع بين ناتينياهو وبن سلمان.
وشددت المملكة على أنها متمسكة بموقف الجامعة العربية بشأن عدم إقامة أي علاقات مع إسرائيل قبل توصل الدولة العبرية إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.
وتجدر الإشارة إلى أن السعودية والإمارات ومصر والبحرين فرضت حظرا جويا وبحريا وبريا على قطر منذ 2017 لاتهامها بالتقرّب من إيران ودعم مجموعات إسلامية متطرفة، وهو أمر تنفيه الدوحة.