لا تغيير في شروط الدخول إلى البلاد التونسية

أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في بلاغ لها مساء أمس السبت 22 أفريل 2023 “عدم وجود أي إجرءات جديدة أو إضافية تخص شروط الدخول إلى تونس للأفراد القادمين من الدول الأوروبية”.

وذكرت الوزارة في بلاغ لها بأنه لم يطرأ أي تغيير في شروط الدخول إلى البلاد التونسية عبر جميع المعابر الجوية والبحرية والبرية وأنه يجري قبول المسافرين الوافدين إلى تونس وفق نفس الشروط المعمول بها طيلة السنوات الفارطة، وذلك خلافا لما يتم تداوله من أخبار حول فرض شروط جديدة للدخول إلى تونس بالنسبة للقادمين من الدول الأوروبية.

وذكرت الوزارة أن جميع السلطات التونسية تواصل “توفير أفضل الظروف لاستقبال ضيوف تونس من كل البلدان الشقيقة والصديقة وجميع التسهيلات من أجل حسن إقامتهم وسلامتهم”، حسب نص البلاغ.

ويذكر أن المدير العام لميناء حلق الوادي للرحلات السياحية سامي دبيش كان قد أعلن لدى حضوره في برنامج اكسبرسو، برمجة 44 رحلة سياحية بحرية بعنوان سنة 2023 سيتم من خلالها استقبال 160 ألف سائح.

واستقبل ميناء حلق الوادي يوم الخميس 20 أفريل الجاري، 5500 سائحا يحملون الجنسية الفرنسية والإيطالية والإسبانية وجنسيات أخرى.

وشدد على توفير ظروف مميزة وإستقبال جيد للسياح، مبينا أنّه تم خلال السنة المرجعية 2010 إستقبال 1 مليون سائح، وبمداخيل قدرت بحوالي 70 مليون يورو على الأقل.

“السلطات تواصل توفير أفضل الظروف لاستقبال ضيوف تونس”

وأضاف “عودة الرحلات وإستقبال السياح سيخلق حركة اقتصادية ضرورية ومهمة حاليا، وسيوفر عائدات مالية هامة”.

وللإشارة، فقد سجلت عائدات السياحة زيادة بنسبة 66 بالمائة لتبلغ قيمة 881 مليون دينار وذلك إلى غاية 20 مارس 2023، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2022، وفق المؤشرات النقدية والمالية الصادرة، عن البنك المركزي التونسي.

وحول الأهداف المنتظرة من الموسم السياحي للسنة الحالية فقد أكد وزير السياحة محمد المعز بلحسن أن الهدف الأساسي هو استعادة النشاط السياحي إلى ما كان عليه قبل جائحة كورونا و تحقيق نسبة نجاح لا تقل عن 80 بالمائة بما تحقق من إنجازات قبل هذه الجائحة.

وأشار الوزير إلى أن عديد المؤشرات المسجلة في الثلاثي الأول لسنة 2023 تجاوزت أرقام سنة 2019 حيث بلغت العائدات السياحية واحد مليار دولار بزيادة 66 بالمائة مقارنة بسنة 2022 و زيادة بـ 13 بالمائة مقارنة بسنة 2019.