وأضاف الرئيس اللبناني ميشال عون، “البلد يحتاج للإصلاح حتى يعيش”، محملا مؤسسات الدولة والقضاء اللبناني والبنوك وأصحاب المال المسؤولية عن الوضع الحالي”، واتهمحاكم المصرف المركزي، بارتكاب جرائم مالية دون القدرة على عرضه أمام أنظار القضاء، بسبب وجود شركاء له من المنظومة الحاكمة.
وقال عون “يجب أن نخرج لبنان من الحفرة العميقة التي وضعوه فيها، واتفاق ترسيم الحدود البحرية الذي وقعناه مع إسرائيل سيسهم في ذلك”.
وجاءت مغادرة رئيس لبنان ميشال عون لقصر بعبدا دون خليفة له، قبل يوم يوم واحد من انتهاء فترة ولايته بصفة رسمية ومدتها 6 سنوات، وفي سابقة في تاريخ لبنان ترك عون البلاد في ظل شغور منصب الرئيس وقيادة البلاد من طرف حكومة تصريف أعمال.
ويشار إلى أن البرلمان اللبناني عجز حتى الآن عن التوصل لاتفاق على من يخلف عون في هذا المنصب الذي يتمتع بسلطة توقيع مشاريع القوانين وتعيين رؤساء الوزراء الجدد وإعطاء الضوء الأخضر لتشكيل الحكومة قبل أن يصوت عليها البرلمان.
