لسعد المزغني: “ستكون عودة الطلبة على أفواج، أي حوالي 290 طالب في كل مؤسسة..”

أكّد لسعد المزغني مدير عام التجديد الجامعي بوزارة التعليم العالي اليوم 5 ماي 2020 لدى تدخله ببرنامج كلوب إكسبراس في يوم الثلاثاء الخاص بإكسبراس أف أم تحت شعار “التعليم: صناعة المستقبل في ظل الأزمة”، بخصوص عودة الطلبة: الآليات والإمكانيات أنّ “التعليم العالي لا يدخل ضمن القطاعات التي عادت في الحجر الصحيّ الموجّه، لكن قلنا حين نعود في بداية جوان يجب أن ننهي السنة الجامعية وفق قوله.

وتابع المزغني: “شهر ماي بأكمله سيكون تحضيرات خاصة بالصحة أساسا متعلقة بالطالب والأستاذ والإداريين والعملة، وهناك لجنة علمية ستقوم ببروتوكول صحة يضمّ المعلقات التوعوية والتحسيسية ليكون الاتصال جاهزا من قبل”.

وبيّن المزغني أنّ هذه الآليات المعتمدة ستركّز أساسا على مسألة التباعد الجسدي وعودة الطلبة على أفواج بمعدّل 3 أسابيع لكل فوج، إذ هناك 170 ألف طالب سيعودون، إذا ما قسمنا هذا العدد على 3 يساوي 58 ألفا أي 290 طالب في كل مؤسسة حسب التقريب.

وأشار المزغني إلى أنّ الإجراءات تشمل أيضا توفير الجال المطهّر والماء بالإضافة إلى الارتداء الوجوبي للكمامات، كما أنّ هناك لجان متعدّدة خصّصت إحداها للنقل أين سيقع العمل على تخصيص وسائل نقل مع تصاريح خاصة لنقل الطلبة بين المدن.

أمّا فيما يتعلّق بالإيواء والأكل قال المزغني إنّ منصة فتحت ليقدّم الطلبة غير الحاصلين على مبيت سابقا بمطالبهم، وقد وقع تخصيص غرف فردية بعد أن كانت ثنائية وثلاثية، مضيفا: “ربما يكون ضغط في قابس وقفصة، ولكننا نبحث عن حلول حاليا”.

وشدّد المزغني على أنّ 46 ألف طالب غير مشمولين بالعودة الذين هم في أقسام نهائية، بين تدريبات وبحث، قائلا: “التدريبات توقفت في المؤسسات، ولهذا من ضمن التوصيات التي خرجت هي تغيير الصيغة إلى مشاريع ختم دراسة في صيغ أخرى مثل دراسة حالة ومحاكاتها أو إنجاز مخطط أعمال.

وأكّد المزغني على أنّه سيقع التمديد للطلبة، لمدة أقصاها 3 أشهر للإجازة التطبيقية و6 أشهر للماجستير. وفيما يخص رزنامة مناقشة مشاريع ختم الدروس قال المزغني إنّ الحضور حصري لأعضاء اللجنة وتمنع كل أنواع الاحتفالات بعد المناقشة، كما أتيحت إمكانية المناقشة عن بعد بالنسبة لبعض الحالات وفق وصفه.

https://www.facebook.com/RadioExpressFm/videos/2646919138781117/?t=1