أفاد الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي اليوم 7 سبتمبر 2021 خلال برنامج 20/18 أن زوال الخطر الذي يتعلق بالعودة المدرسية يرتبط باستكمال عملية التلقيح.
وأضاف أنه في صورة عدم استكمال عملية التلقيح في المؤسسات التربوية فإن فرضية اجبارية التلقيح واردة جدا وسيقع مناقشتها وستكون إحدى الشروط الأساسية.
هذا وأشار أنه دون تلقيح التلاميذ والإطار التربوي ستضل المخاطر قائمة.
كما أوضح اليعقوبي أنه ليس هناك خطورة على صحة التلاميذ الذين يتلقون التلقيح مستغربا امتناع بعض الأولياء عن تلقيح أبنائهم.
وشدد أن التلقيح لن يكون له تأثير سلبي على التلاميذ وهو ضرورة ملحة لتأمين سنة دراسية جيدة.
وللإشارة فقد طالب الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي بالقيام بعمليات تلقيح موجهة ضدّ فيروس كورونا داخل المؤسسات التربوية والتسريع في التلقيح وتعميمه قبل العودة المدرسية.
وأضاف اليعقوبي “يجب مضاعفة المجهود ووزارة التربية أثبتت أنها تملك القدرة اللوجستية على تنظيم هذه العملية، كما لا يمكن التغاضي عن دور الصحة المدرسية التي تمتلك خبرة كبيرة في مجال التلاقيح.. وبالتالي هذا الفريق يمكنه أن يعاضد مجهودات الدولة في تلقيح التلاميذ والمدرسين”.
وأفاد اليعقوبي أنّ حملة التلقيح ضدّ كورونا وحسب الإحصائيات أثبت أن حوالي 50 ألف تلميذ تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة تلقوا التلقيح “لكن لا يمكن التغاضي عن حقيقة أن مليون تلميذ لم يقع تطعيمهم بعد” حسب تعبيره.
ودعا اليعقوبي أولياء التلاميذ إلى أخذ زمام المبادرة وإعطاء أبنائهم التراخيص اللازمة للحصول على تلقيح كورونا.
وأكّد أنهم لاحظوا تراخيا من الأولياء بدافع الخوف ما حال دون حصول عدد كبير من التلاميذ على التطعيم في الأيام المفتوحة المخصصة لهذه الفئة.
وقال اليعقوبي “إن رغب الأولياء بسنة دراسية ناجحة دون أفواج ودون أن تتعطل عليهم بالترخيص لأبنائهم.. وإن رغبوا في الحصول على معلومات صحيحة عليهم بالتوجه الى الأطباء والجهات العلمية وليس استيقاء المعلومات من صفحات الفيسبوك” حسب تعبيره.
وسبق أن صرح لسعد اليعقوبي يوم 19 أوت الفارط أن انتهاء نظام الأفواج في علاقة بالعودة المدرسية “ينتهي بإنتهاء أسبابه”.
وأكّد اليعقوبي ، أنّ نظام الأفواج الذي تم اعتماده في السنة الدراسية الفارطة جاء ضرورة بعد أن فرضه الوضع الوبائي في تونس .