لطفي الرياحي:” تكلفة ملابس العيد للطفل الواحد تتراوح بين 300 و 350 دينارا”

يحاول المواطن التونسي في عيد الفطر ايجاد ميزانية مناسبة تمكنه من تغطية كافة احتياجاته العائلية من ملابس، حلويات وألعاب.

يحدثنا محمد بحسرة وهو مواطن تونسي عن عدم شرائه هذا العام لملابس لأطفاله الصغار نظرا لغلاء الأسعار.

في حين أن نزار، أب لثلاثة أطفال ، خصص ميزانية قدرها 1200 دينار لشراء ملابس العيد لأطفاله الثلاثة وميزانية قدرها 100  دينار لشراء حلويات العيد.

من جهته، أفاد لطف الرياحي ، رئيس منظمة إرشاد المستهلك ، أنه في ظل غلاء الأسعار يصعب على المواطن شراء الحلويات مشيرا الى قيمة بعض المواد الموجودة حاليا في السوق:

البوفريوة 48 دينار /كغ، اللوز 38 دينار /كغ ، الفستق 105 دينار /كغ،  بندق 180 دينار /كغ، زوزة 54 دينار /كغ،

أما بالنسبة للحلويات الجاهزة فيتراوح كيلو البقلاوة بين 85 و 90 دينار، كيلو كعك الورقة بين 35 و 35 دينار و كيلو الغربية بين 18 و 20 دينار”.

كما أضاف أن “ميزانية العائلة التي تتكون من أربعة أفراد خلال شهر رمضان تتراوح بين 55 و 60 دينار يوميا أما في علاقة بشراء الملابس بعيد الفطر فتتراوح تكلفة الطفل الواحد يين 300 و 350 دينار”.

وأشار الرياحي أن أسعار الحلويات لهذه السنة شهدت زيادة تراوحت بين 10 و 15 بالمائة مقارنة بالعام الفارط، وبالنسبة لملابس العيد فقد ناهزت الزيادة 20 بالمائة. وأضاف أن “أسعار الألعاب تترواح بين 100 و 120 دينارا”.

وفي نفس السياق حذر من شراء الألعاب زهيدة الثمن لأنها تمثل خطرا على صحة  الأطفال ودعا المستهلك للابتعاد عنها.

من ناحية أخرى، صرحت ثريا تباسي، نائبة رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن المستهلك ، أن المواطن التونسي أصبح مقبلا على القروض الاستهلاكية لتغطية نفقاته في المناسبات الكبرى.

وأضافت أن “جودة الملابس المعروضة لا تتناسب مع الأسعار المرتفعة والتي ليست في متناول المواطن”.

ودعت المستهلك التونسي للقيام بمعادلة متوازنة بين نفقاته و امكانياته حتى لا يدخل في متاهة التداين.

*رانيا رزيق