Express Radio Le programme encours
وأضاف الرياحي في تصريح لبرنامج لكسبراس “لا نعرف الأرقام المتعلقة بمخزون البيض أو الحليب، هناك تصريحات مختلفة بين من يؤكد توفر المنتوجات الإستهلاكية ومن ينفي ذلك”.
وشدّد على ضرورة توفير معلومة واضحة لإسترجاع ثقة المستهلك وتجنب اللهفة، متسائلا عن سبب قيام المساحات التجارية مثلا بتحديد كمية المعجنات التي يمكن إقتناؤها، في حين أنّ الكميات المتوفرة كافية وهو ما يخلق لدى المستهلك تصورا بوجود نقص في السلع.
وتحدث رئيس منظمة إرشاد المستهلك عن غياب العقلانية في الأرباح حيث يبلغ سعر الكلغ الواحد من اللحوم الحمراء 40 دينارا في حين يكون السعر لدى شركة اللحوم أقل ب5 أو 6 دنانير وهو ما يفسر غياب توازنات ووجود من يتحكم في القطاع خاصة وأنّ السعر عند الفلاح يكون في حدود 28 دينارا.
وتابع قائلا “لقد خلقنا حلقات وأفرغناها من التناسق والترابط لنخلق أزمة مثل أزمة الحليب”، مشيرا إلى أنّ الأصل في الأشياء توفير الحليب نصف الدسم، غير أنّ توفير مادة الياغورت في ظل نقص الحليب من شأنه أن يشجع على المضاربة والبيع المشروط ويفرض سلوك معين في السوق.
وشدّد ضيف لكسبراس على ضرورة أن تفرض الدولة إنتاج الحليب نصف الدسم، إضافة إلى فرض عقلانية في الأرباح بإعتبار أنّ السوق الحرة تدفع بالجميع إلى رفع الأسعار.
وأشار إلى قيام مجلس المنافسة في فرنسا بتخطية المساحات التجارية الكبرى بسبب هامش الربح الخلفي، مشددا على أهمية تسقيف هامش الربح قائلا “هيكلة الأسعار أصبحت مفروضة في كل المنتوجات، وعلى الدولة أن تحدد الكلفة الحقيقية لأي منتوج ليكون هناك عقلانية في الأرباح”.
Written by: waed