Express Radio Le programme encours
ودعت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 11 أفريل 2023، الراغبين في إحداث مؤسّسات تُعنى بالسنة التحضيرية أو مدارس ابتدائية، الى التسجيل عبر الرابط:
http://concours.edunet.tn/Etablissement_Prive/demande/entrepreneur/depot_primaire/
وبالنسبة إلى المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي يكون التسجيل من خلال الرابط:
http://concours.edunet.tn/Etablissement_Prive/demande/entrepreneur/depot_secondaire/
وأوضحت الوزارة في بلاغها، أن التمشي الخاص بعملية التسجيل يتمثل في الدخول إلى الرابط المخصص ثم تعمير استمارة مطلب الإحداث بكامل الدقة في أجل أقصاه يوم 31 ماي 2023.
ويتعين طباعة مطلب الإحداث وإرفاقه بالملف الورقي وإيداع الملف مستوفي الوثائق بالمندوبية الجهوية للتربية مرجع النظر وذلك في أجل أقصاه يوم 31/05/2023.
ويذكر أن نسبة إقبال التونسيين على التعليم الخاصّ تطوّرت بـ 500% بين سنوات 2010 و2020، وفق دراسة صدرت سابقا عن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وذلك مع مفتتح السنة الدراسية 2021/2022.
ويشار إلى أن المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية استند في دراسته على أرقام وزارة التربية في وثيقة صادرة عن الكتابة العامّة للإدارة العامة للدراسات والتخطيط ونظم المعلومات للسنة الدراسية 2019/2020.
ووفقا لهذه الوثيقة، فإنّ عدد مؤسسات التعليم الخاص في المرحلة الابتدائية كان يبلغ 102 مؤسّسة خلال السنة الدراسية 2009/2010، ليتطوّر إلى 600 مؤسّسة في السنة الدراسية 2019/2020، بما يعني أنّ نسبة ارتفاع عدد مؤسسات التعليم الخاصّ في الابتدائي بلغت نسبة 488%، أي حوالي 500%، وكانت وزارة التربية قد دعت آنذاك إلى ضرورة التثبت في صحة هذه الأرقام والبيانات المقدمة في دراسة المنتدى.
ومن جهته بين رئيس غرفة التعليم الخاص زهير مشرقي في تصريح إعلامي سابق، أن نسبة التلاميذ في القطاع الخاص تقدر بـ10%، وأن عدد التلاميذ المرسمين بالمدارس والمعاهد الإعدادية والثانوية لهذه السنة يبلغ 220 ألف تلميذ، في حين أن عدد المؤسسات التعليمية يقدر بـ 1200 مؤسسة موزعة بين 500 معهد و700 مدرسة ابتدائية.
وأرجع المشرقي الإقبال على التعليم الخاص إلى نجاحه، مشيرًا إلى أن التعليم الخاص ساهم في حل مشاكل العديد من الأولياء كما ساهم التعليم الحر في لعب دور مهم يتمثل في إعادة التلاميذ الذين لفظتهم معاهدهم العمومية إلى مقاعد الدراسة وتأطيرهم، وفق قوله.
Written by: Asma Mouaddeb