الأخبار

ليبيا: عودة الهدوء بعد اشتباكات مسلحة

today12/04/2024 13

Background
share close

قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان الناشط المدني مصطفى عبد الكبير اليوم الجمعة 12 أفريل 2024، إن ليبيا تشهد توترات أمنية طيلة الأشهر الماضية، حيث أن الوضع غير مستقر.

وأفاد عبد الكبير بأن اشتباكات مسلحة إنطلقت أمس بين قوات الردع التي تسيطر على جزء كبير من طرابلس وتؤمن جهة معيتيقة والشرطة القضائية مع الدعم المركزي وقوات حفظ الأمن، حيث انطلق سراع مسلح في منطقة الفرناج الآهلة بالسكان والذين تمت دعوتهم إلى الحيطة والحذر.

وبيّن أنه تم عقد اجتماع سريع بحضور عديد الأطراف حيث تم وقف إطلاق النار في ظل إصابات خفيفة وأضرار بسيطة وقد تم إطلاق سراح الطرفين دون أن يكون هناك وفايات.

وأَضاف “باتت العاصمة تشهد هدوءا حذرا، وندعو الجالية التونسية إلى الحيطة والانتباه في مثل هذه الوضعيات”، مؤكدا أن الوضع مطمئن وهادئ والحياة طبيعية وهو مؤشر إيجابي ونأمل التوصل إلى التوافق لضمان راحة المواطنين.

ولفت إلى أن المنطقة الغربية في ليبيا تشهد اشتباكات في كل مرة، غير أن الوضع مستقر حاليا وآمن والحركة عادية.

وأضاف “هناك انفلات أمني من وقت إلى آخر حيث تحاول حكومة طرابلس ووزارة الداخلية الليبية بسط سيطرتهما، إلا أن وجود أطراف مسلحة يجعل من عملية استتباب الأمن أمرا صعبا، ونأمل أن تتجاوز ليبيا هذه المرحلة التي تعد مقلقة وخطيرة”.

وشدّد على أن الوضع آمن في تونس وهناك تنسيق مع الجانب الليبي، حيث أن هذه المسائل الداخلية لا تشكل خطرا على تونس وإنما تتم متابعتها بحذر وشكل استثنائي بالنظر إلى وجود مصالح وجالية تونسية.

وأردف “نطمئن الجميع حيث أن للقوات الأمنية التونسية تجربة كبيرة في التعامل مع مثل هذه الوضعيات منذ سنوات، والجانب التونسي قوة اقتراح لمساعدتهم لإيجاد الحلول”.

ودعا عبد الكبير الجهات الرسمية التونسية إلى توضيح الحقيقة وتقديم المعطيات اللازنة لطمأنة المواطن، مؤكدا أن العلاقات مع الجانب الليبي متطورة على أمل أن يفتح معبر راس الجدير قريبا.

وقال محدثنا “الوضعية عادية ولا تشكل أي خطر”، مضيفا “لم نسجل في الفترات الأخيرة أي إشكال للتونسيين باستثناء إيقاف 11 تونسيا خلال رمضان ونحن بصدد متابعة وضعياتهم، وعلى الجالية التونسية ملازمة الحذر في أي منطقة في ليبيا عند وجود إطلاق نار أو اشتباكات”.

 

Written by: waed



0%