ليث لخوة: لو توفّرت الإرادة السياسية لكان ميناء رادس مطابق للمواصفات العالمية

كشف المستشار في اللوجيستيك ليث لخوة اليوم الخميس 02ماي 2022 أنّ تموقع تونس جغرافيا يجعل منها منصة لوجستية في المنطقة، إلا أنّ ميناء رادس يصنّف في المراتب الأخيرة على المستوى الدولي.

وأوضح ليث لخوة خلال حضوره في برنامج “ايكوماغ” أنّ بداية تأزّم قطاع اللوجستيك في تونس بدأ منذ سنة 2000، وأصحب تستحق المراجعة، وانطلقت فكرة بعض ميناء جديد وهو ميناء المياه العميقة بالنفيضة والذي سيكون بطاقة استعاب تقدّر ب3500 حاوية نظرا وأنّ تونس أصبحت غير قادرة على استقبال البواخر ذات الحملات الكبيرة.

وقال محدّثنا إنّ ميناء رادس له ثلاث مشاكل لا يمكن تجازوها أوّلها مشاكل البنية التحتية وعدم تهيئة مكانه وهذا ما لا يخوّل لتونس أن تتقدّم في القبول للبواخر وحمل الحاويات، مؤكّدا في هذا السياق أنّ تونس تخسر أسواق كبيرة عالمية بسبب هذا المشكل، مضيفا أنّ الشركة التونسية للشحن والترصيف والإدارة من بيقية مشاكل ميناء رادس.

وأضاف لخوة أنّه في صورة توفّر الإدراة السياسية لكان ميناء رادس مطابق لمعيير الموانئ العالمية، مشيرا إلى أنّ الشركة التونسية للشحن والترصيف (الستام) اتخدت قرارت واستراتيجية خاطئة،وكان من الأجدر أن تقوم باقتناء رافعات جديدة وتطوّر النظام المعلوماتي الخاص بها وترفع العوائق الإدارية.

وبيّن في ذات السياق أنّ الشركة التونسية للشحن والترصيف كانت من أكثر الشركات المربحة في الثمانينات والتسعينات، مؤكّدا أنّ تونس لديها من الكفاءات والتقنيين ما يمكّنها من إصلاح كل المشاكل المتعلقة بميناء رادس ويمكن رفع إلى 20 حاوية في الساعة.