Express Radio Le programme encours
وعبّرت القيادية في حركة الشعب ليلى الحداد لدى حضورها في برنامج كلوب اكسبراس عن أملها في انفتاح رئيس الجمهورية قيس سعيد على بقية الأحزاب السياسية الداعمة لمسار 25 جويلية، للمشاركة في البحث المعمق عل حلول للمشاكل الاقتصادية والمشاكل السياسية أيضا، المتعلقة بالدستور والتنقيحات الممكنة.
وذكرت الحداد بموقف حركة الشعب الذي يعتبر أن مسار 25 جويلية هو تصحيح لمسار الثورة التونسية، كما شددت على أن مسار 25 جويلية ليس ملكا لشخص، وأن الشعب التونسي الذي لم يصوت لقيس سعيد خرج أيضا للشارع وطالب بتصحيح المسار.
وأكدت القيادية في حركة الشعب أن حركة النهضة غير معنيّة بالحوار، مضيفة “لأن الشعب التونسي كيف خرج قصد مقرات النهضة.. وغضب الشعبي التونسي موجه للحزب الذي كان مصدر الفشل والبطالة والمديونية وترذيل المشهد البرلماني”، وأضافت أن حركة النهضة يبقى بامكانها الترشح للانتخابات القادمة.
وقالت الحداد “ربّما المنوال الذي سيتم اتخاذه بعد 25 جويلية، مُخالف تماما لما كان طيلة 10 سنوات، لن نتقاسم الحكم والكعكة مثلما حصل في السنوات الفارطة”.
وأضافت أن الرباعي الراعي للحوار نجح سابقا في خفض منسوب الاحتقان في المشهد السياسي وفتح باب النقاش أمام الأحزاب السياسية التي أنتجت نفس الفشل وقامت باقتسام كعكة السلطة.
وأشارت إلى أن الأحزاب التي تعتبر 25 انقلابا لا يمكن التحاور معها ولا يوجد أرضية للتحاور معها، وأضافت أن ذلك لا يمكن أن يكون إلا في حال كان “الشعب يريد تجديد ثقته في حركة النهضة وأفرزت ذلك نتائج الانتخابات الجديدة”.
وشددت على أن حركة الشعب تجاوزت 24 جويلية، مؤكدة أنه لا عودة للبرلمان ولا عودة إلى ما قبل 24 جويلية، وأنه يجب التفكير في حلول للمرحلة المقبلة.
وأفادت بأن كل الأحزاب المعارضة للمسار يمكنها التعبير عن رأيها من خلال الاستفتاء ومن خلال الاستشارة الإلكترونية، واعتبرت أن مصداقية الاستشارة يمكن تحديدها وتقييمها من خلال نسب الإقبال عليها، وعدد المشاركين فيها.
وأكّدت أنه يجب خوض حوار جدّي مع الأحزاب السياسية والمنظمات الوطنية بالإضافة للاستشارة الإلكترونية، وعبّرت عن أملها في مشاركة عدد كبير من المواطنين في التعبير عن آرائها من خلال الاستشارة الإلكترونية، ودعت إلى فتح استشارة أيضا مع الأحزاب والمنظمات.
وأضافت أن رئيس الجمهورية تأخر في فتح حوار مع الأحزاب، وجددت دعوتها لرئيس الجمهورية لفتح هذا الحوار وبلورة الحلول الممكنة للأزمة في تونس.
كما عبرت الحداد عن رفضها لاستعمال العنف مع المحتجين من عمال الحضائر دون 45 سنة، بعد دهس ‘حدى العاملات، وتم نقلها إلى مستشفى القصرين لمتابعة حالتها الصحية.
وقالت الحداد “لسنا حزب رئيس الجمهورية، ولا نؤلّه الأشخاص.. دورنا إنجاح مسار 25 جويلية”.
وأضافت الحداد فيما يتعلق بالمظاهرات المنتظمة يوم 14 جانفي 2022، بأن حركة الشعب كانت ضدّ التظاهر احتراما لقرار اللجنة العلمية التي منعت التجمعات.
وقالت إن 14 هو تاريخ رمزي وملك للشعب التونسي، ولكن الشعب التونسي لم ينزل للتظاهر مع الأحزاب التي تظاهرت يوم 14 جانفي، واعتبرت أن هذه الأحزاب حاولت الركوب على الثورة باختيارها تاريخ 14 جانفي للتظاهر، وبقيت معزولة، كما تحدت قرارات الحكومة والهيئة العلمية.
Written by: Asma Mouaddeb